لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، المصرية والإماراتية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

روي فيتوريا​ ( مدرب النصر ): نجح في قيادة فريقه للفوز على الباطن 2-1 وتحقيق لقب الدوري السعودي بعد طول غياب. فيتوريا تعامل مع مجريات المباراة كما يجب خاصة أن الباطن قاتل حتى الرمق الأخير من أجل تجنب الهبوط لكن فيتوريا بحنكته ودهائه التكتيكي عرف كيف ينهي الأمور لمصلحته.

دجانيني تافاريس ( لاعب الأهلي ):مهاجم الفريق قدم مباراة مثالية أمام الإتفاق حيث سجل هاتريك وقاد فريقه لفوز خماسي ضمن به المركز الرابع والبطاقة الأسيوية حيث كان تافاريس نشطا للغاية في الثلث الأخير من الملعب مع لمسة تهديفية حاسمة أمام مرمى الخصم.

أدوار سلبية:

ماريوس سوموديكا​ ( مدرب الشباب ): لم ينجح في الخروج بتعادل على الأقل أمام الهلال حيث خسر 3-2 وتراجع للمركز الخامس وخسر فرصة المشاركة في البطولة الأسيوية بعدما فشل في احتواء تحركات الهلال الهجومية والتحكم بإيقاع اللعب في خط الوسط.

منصور النجار ( لاعب القادسية ): كان فريقه بحاجة إلى الفوز على الحزم من أجل تجنب الهبوط للدرجة الثانية لكن الفريق تعادل 2-2 وفي عز محاولاته لتسجيل هدف الفوز والنجاة ، تلقى منصور بطاقة حمراء كانت بمثابة رصاصة الرحمة على فريقه.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

عبد العزيز العنبري( مدرب الشارقة ): أهدى فريقه لقب الدوري بعد طول انتظار عقب حسمه للمباراة الحاسمة أمام الوحدة لمصلحته 3-2 حيث عرف نقاط قوة الخصم ودرس مكامن الضعف الدفاعي فيه وهو ما سمح له في الخروج بانتصار هام ضمن له اللقب.

​​​​​​​

إيغور كورونادو( لاعب الشارقة ): مهاجم الفريق أثبت مدى أهميته لفريقه حيث ساهم بشكل كبير في فوز فريقه 3-2 على حساب الوحدة بعدما سجل هدفين وكان متفاهما بشكل واضح مع زملاءه في خط وسط الفريق حيث تمركز بشكل جيد وتحرك دائما خلف مدافعي الخصم.

​​​​​​​

أدوار سلبية:

جلال القادري​ ( مدرب الإمارات ): لم يقرأ مباراة فريقه مع عجمان كما يجب حيث خسر بنتيجة كبيرة 4-1 وعقد كثيرا من موقف فريقه في تجنب الهبوط حيث بدا أنه الفريق ليس جيدا دفاعيا بالقدر المطلوب مع غياب أية أفكار هجومية واضحة في المقابل.

محمد خميس عبيد​ ( لاعب الفجيرة ): لم يكن تأثيره إيجابيا على أداء فريقه في المباراة التي خسرها أمام النصر 3-0 حيث بدا عليه الإرتباك في تمرير الكرات وخسر معظم المواجهات المشتركة مع لاعبي الخصم والأهم أنه لم ينجح في اللعب بجماعية مع زملاءه في الفريق.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

مارتن لاسارتي​ ( مدرب الأهلي ): تابع الفريق نتائجه الإيجابية تحت قيادته محققا فوزه الخامس على التوالي معززا صدارته للدوري ويحسب للاسارتي قرائته الجيدة للقاء أمام إنبي والبداية القوية ما سمح له بالتحكم بإيقاع المباراة منذ البداية حتى النهاية والخروج بفوز مستحق 2-0.

​​​​​​​

كريم بامبو​ ( لاعب الإسماعيلي ): لعب دورا بارزا في فوز فريقه على الداخلية 2-0 بعدما سجل الهدف الأول لفريقه وكان مثالا للاعب الوسط الذي يقود الفريق ويجعل له توازنا بين الأداء الدفاعي والهجومي مع ثقة بالنفس وقدرة على تحمل ضغط لاعبي الخصم عليه.

أدوار سلبية:

رامون دياز​ ( مدرب بيراميدز ): استمر الفريق بأداءه الباهت في الفترة الأخيرة وآخرها كان التعادل وادي دجلة 1-1 ما جعل الفريق يفقد حظوظه بشكل كامل في الفوز بالدوري بعدما عجز دياز عن إيجاد الحلول الهجومية خاصة في الشوط الثاني من المباراة والذي يعد شوط المدربين.

​​​​​​​

إسلام جابر​ ( لاعب الداخلية ): لاعب خط وسط الفريق الشاب قدم أداءا أقل بكثير من المتوقع في اللقاء الذي خسره الفريق 2-0 أمام الإسماعيلي مع عصبية واضحة في الأداء توجها بتلقيه بطاقة حمراء في آخر دقائق المباراة ليزيد الطين بلة على فريقه.