كان هناك وقت استقر فيه معظم المهاجمين على عدد من الأهداف يتراوح بين 20-30 هدفا في الموسم الواحد، والذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه عائد جيد، غير ان ليونيل ميسي أدخل معدلات جديدة بأرقامه.

بعد هدفين في المباراة النهائية للموسم ضد ​إيبار​، ارتفع رصيد ميسي الى 36 هدفًا في ​الدوري الإسباني​ ليحرز لقب أفضل هداف في الدوري، لكن ميسي سجل الآن 50 هدفًا على الأقل في ست حملات مختلفة.

فقد حقق ميسي 53 هدفًا في 2010/2011 وتابعها لاحقًا بعد موسم برصيد 73 هدفا في جميع المسابقات في ما قد يكون أكبر حملة فردية على الإطلاق.

وللمرة السادسة في مسيرته، سجل ليونيل ميسي 50 هدفًا في جميع مسابقات الأندية في موسم واحد.

اما اللاعب الأقرب إلى أهدافه فهو ​كيليان مبابي​، الذي لديه 38 هدفا.

وإلى جانب أهدافه الخمسين، فاز ميسي بالكرة الذهبية خمس مرات، ولا يزال أعظم صانع ألعاب وهداف في الوقت نفسه.

لحسن الحظ، يبدو أنه ما زال أمامه عدد من السنوات، لكن اليوم الذي يقرر فيه التقاعد سيكون يوما حزينًا بشكل لا يصدق.