اوضحت مصادر مقربة من ​الاتحاد الاسباني لكرة القدم​ أن مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي المتأثر بمشكلة عائلية، فضَّل عدم الحضور خلال الإعلان عن تشكيلة "لا روخا" للمباراتين ضد ​جزر فارو​ والسويدي في ​تصفيات كأس اوروبا 2020.

وابتعد إنريكي من منصبه لمدة شهرين "لأسباب عائلية قاهرة"، وكان لابد من استبداله بمساعده روبير مورينو خلال المباراة ضد المضيفة مالطا (2-0) في 26 آذار/مارس الماضي. ثم طلب الاتحاد الإسباني بعد ذلك من الجميع "سرية واحترام خصوصية" المدرب (49 عامًا).

وبحسب وسائل الإعلام الاسبانية فإن إنريكي تلقى الدعم الكامل من الاتحاد الاسباني. لكن إذا استمر غياب المدرب، ذكرت إذاعة ماركا أن حل "الاستمرارية" يمكن أن يكون تعيين أبيلاردو فرنانديز،الصديق الكبير للويس إنريكي والمدرب الحالي لديبورتيفو ألافيس.

واستلم أنريكي الإدارة الفنية للمنتخب الإسباني عقب الخروج من الدور ثمن النهائي للمونديال الروسي الصيف الماضي.

وكانت إسبانيا حاملة اللقب 3 مرات افتتحت تصفيات المجموعة السادسة بفوز صعب على النروج 2-1 في فالنسيا في 23 آذار الماضي، ثم تغلبت على مالطا 2-صفر في 26 منه.

وتلعب إسبانيا مع مضيفتها جزر فارو في 7 حزيران المقبل قبل أن تستضيف السويد في العاشر منه بملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد.