يبدو الاستماع إلى الغناء دائماً ممتعا ويبعث بالسعادة،ويعطي الشعور الذي يوازي شعور متابعة برشلونة بعيون عاطفية ودائما كان هذا الفريق أقرب إلى الملعب ويترجم انتصاراته على أرض الواقع.

كما غنى كوبالا وهو يتحدث عن رونالدينيو أو ميسي وعن "ثلاثية" والمقصود الثلاثيات التي كان يحرزها البلوغرانا وهي التي كتبت أجمل صفحات نادي برشلونة الذي أصبح مجددا الآن على وشك الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا إذا مر من دون مشاكل متوقعة أو نجح في اجتياز جحيم ملعب أنفيلد، وهو على موعد مع لقب جديد.

مباراة "كامب نو" ضد ليفربول حضرها ​غوارديولا​ ابن النادي الذي يعود آخر ظهور له في الاستاد إلى عام 2015. بعد يوم واحد من المباراة التي فاز فيها برشلونة 3-0 أعلن تشافي مرة أخرى أنه سيلعب لفترة وجيزة وبعدها سيغادر كرة القدم كلاعب في نهاية هذا الموسم وربما عاد إلى النادي بصفة مدرب أو إداري.

وأعطى فيكتور فونت المرشح لرئاسة عام 2021، مقابلة مع راديو ميكانيكا كاتالونيا للاعلان عن الخطة المقبلة هذه أمور تؤكد الحيوية والديناميكية المتجددة دوما في أروقة النادي.

شكك جزء من قاعدة الفريق في نموذج برشلونة بعد فوزه على ليفربول، مما يشير إلى أنه فقد الحيازة والمبادرة بسبب اسلوب لعبه.

في نفس الموسم الحالي، فاز فريق كلوب على مانشستر سيتي على رغم أنهم خسروا 2-1 في ملعب الاتحاد.

قبل عامين تخطى سيتي ليفربول وكبده خسارة 3-0. كان غوارديولا، المدرب الذكي، يعرف كيفية تكييف كرة القدم مع الظروف كما فعل هذا الموسم في الدوري الممتاز.


فالفيردي​ يفعل ما يجب عليه وهو في حالة جيدة. من المفيد أن نحترمه أكثر. فهو يستحق ذلك، منع برشلونة ليفربول من أن يجعل التحولات لمصلحته في المباراة رغم الانكفاء غير المبرر أحيانا ولم يكن الفوز بثلاثية نظيفة صدفة بل وليد الظروف الصعبة والدقيقة التي تعامل معها فالفيردي بحنكة.

لقد تعلم فريق برشلونة أن يدافع بدون الكرة ويستغل المساحات في الهجوم. في كل الأحوال يجب عليك الثناء على فالفيردي لهذا الأمر.

ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية