ينتقل أرسنال الإنكليزي بعد أسبوع من الآن الى ملعب "ميستايا" بأفضلية هدفين، وذلك بفوزه على ضيفه ​فالنسيا​ الإسباني 3-1 الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

ويخوض أرسنال لقاء الإياب المقرر الخميس المقبل وهو يمني النفس بأن يكون الفوز الذي حققه الأربعاء بفضل ثنائية للفرنسي ألكسندر لاكازيت (18 و26) وهدف في الوقت القاتل للغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (1+90)، كافيا لبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه، بعد 2000 حين خسر أمام غلطة سراي التركي، ومحاولة انقاذ موسمه الأول بقيادة مدرب فالنسيا السابق، المتخصص بمسابقة "يوروبا ليغ" أوناي إيمري.

ويكتسي التتويج بلقب الدوري الأوروبي أهمية كبيرة بالنسبة لأرسنال لأنه سيمنحه بطاقة المشاركة في دوري الأبطال التي غاب عنها في الموسمين الأخيرين بعد أن استمتع بأمسياتها طوال 20 عاما بقيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر.

ويعول أرسنال الذي يحتل المركز الخامس في الدوري المحلي بفارق نقطتين عن جاره تشلسي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال قبل مرحلتين على ختام الموسم، على خبرة مدربه إيمري في مسابقة "يوروبا ليغ" بعدما قاد اشبيلية الى الفوز بها ثلاث مرات تواليا بين العام 2014 الى 2016، كما أنه على دراية جيدة بفالنسيا الذي قاده في الفترة بين عامي 2008 و2012.

ولا يختلف موقف فالنسيا الذي كان البادىء بالتسجيل عبر الفرنسي مختار دياكابي (11)، عن أرسنال، إذ يسعى للفوز بالدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2004، لإنقاذ موسمه، إذ يحتل المركز السادس في الدوري المحلي بفارق 3 نقاط خلف خيتافي وإشبيلية اللذين يتقاسمان المركز الرابع قبل ثلاث مباريات من نهاية الموسم.

وعاد الفريقان بالزمن الى نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1980 حين خرج فالنسيا متوجا باللقب عبر ركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم كرر "الخفافيش" تفوقهم عندما تواجها بعد 21 عاما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه ايابا على أرضه 1-صفر بعد خسارته ذهابا في لندن 1-2.

وكانت المواجهة الأخيرة بينهما في دوري المجموعات لمسابقة دوري الأبطال موسم 2002-2003 حين تعادلا ذهابا في لندن ثم فاز فالنسيا ايابا في ملعبه 2-1.