استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية حيث دخلنا في الثلث الأخير من الدوريات الأوروبية. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

براندون روجيرز​ ( مدرب ليستر سيتي ):

تعامل بشكل مثالي مع المباراة أمام أرسنال حيث حسمها لمصلحته 3-0 في ظل قراءة جيدة لمجريات اللقاء ونجاح في تعطيل مفاتيح أرسنال الهجومية عبر تنظيم دفاعي مميز ثم ضرب الخصم بهجمات عكسية منظمة حسمت الأمور في النهاية بفوز مريح.

محمد صلاح​ ( لاعب ليفربول ):

النجم المصري قدم مباراة مميزة للغاية أمام هادرسفيلد تاون وقاد ليفربول للفوز بخماسية حيث سجل هدفين وصنع الثالث ليكون كما العادة المفتاح الأساسي الهجومي للريدز ولاعبا لا يمكن إيقافه من قبل مدافعي الخصم.

أداء سلبي:

أوناي إيمري​ ( مدرب أرسنال ):

خسر الفريق مجددا حيث أضاع نقاطا هامة قد تكلفه خسارة المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إذ انقاد لهزيمة أمام ليستر سيتي 3-0 إذ بدا مفكك الأوصال مع الكثير من الأخطاء الدفاعية بجانب غياب الحلول الهجومية لاختراق دفاعات الخصم.

آينسلي نيلس​ ( لاعب أرسنال ):

الظهير الأيمن للفريق لعب دورا بارزا في خسارة فريقه للمباراة أمام ليستر سيتي حيث تعرض للطرد عند الدقيقة 36 بعد نيله لبطاقتين صفراوتين ثم فشل الفريق في الصمود ليتلقى هدفا تلو الآخر ويخسر المباراة في المحصلة 3-0.

الليغا:

أداء إيجابي:

باكو خيمينيز​ ( مدرب رايو فاليكانو ):

رغم صعوبة مهمته بالبقاء ضمن أندية الليغا، لكن يحسب لخيمينيز الإستمرار في القتال حتى النهاية وهذا ما أظهره تماما أمام ريال مدريد حيث هزمه 1-0 في مباراة عرف خيمينيز كيف يديرها ويخطف النقاط الثلاثة الهامة للغاية منها.

ويليان جوزيه​ ( لاعب ريال سوسيداد ):

رأس حربة الفريق قاد سوسيداد للفوز على خيتافي 2-1 بعدما سجل هدفا وصنع آخر حيث كان محور اللعب الهجومي لفريقه ومصدر إزعاج لمدافعي خيتافي الذين لم ينجحوا أبدا في التعامل مع خطورته الهجومية أو الحد منها على الأقل.

أداء سلبي:

خواكين كاباروس​ ( مدرب إشبيلية ):

خسر الفريق مواجهة كانت بالمتناول أمام غيرونا وهذا ما جعل رصيده يتوقف عند النقطة 55 وهو بأمس الحاجة لأي نقطة لخطف المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لكن كاباروس دفع ثمن تحضير فريقه بشكل سيئ لهذا اللقاء.

دجيني ( لاعب خيتافي ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال المباراة التي خسرها الفريق 2-1 أمام ريال سوسيداد حيث يتحمل جزءا كبيرا من الضعف الدفاعي لفريقه في هذه المباراة مع خسارة العديد من الصراعات الثنائية مع لاعبي الخصم وغياب الرقابة اللصيقة على المهاجمين في كثير من الأحيان.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

والتر ماتزاري​ ( مدرب تورينو ):

حقق فوزا هاما للغاية على إي سي ميلان 2-0 وحسن كثيرا من حظوظه في الوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إذ قرأ مباراة ميلان بأفضل طريقة ممكنة ونجح في تسييرها لمصلحته مع أسلوب لعب مميز وترابط تكتيكي واضح بين خطوط الفريق.

نيكولا سانسون​ ( لاعب بولونيا ):

جناح الفريق قاده لتحقيق فوز هام للغاية على حساب إمبولي 3-1 حيث ضمن الفريق بشكل شبه رسمي البقاء ضمن أندية السيري آ. سانسون سجل هدفا وصنع آخر كما تميز بنسبة تمريرات دقيقة وصلت إلى 88 بالمئة مع صناعة الخطورة بشكل دائم من الجهة اليسرى.

أداء سلبي:

جينارو غاتوزو ( مدرب إي سي ميلان ):

يبدو في طريقه للرحيل عن تدريب الفريق بعدما تابع عروضه السلبية وتراجع للمركز السابع بعد خسارة من تورينو 2-0 مع أداء سلبي عقيم هجوميا وبطء واضح في صناعة اللعب الهجومي بجانب هفوات كارثية من الناحة الدفاعية.

غاستون راميريز ( لاعب سامبدوريا ):

صانع ألعاب الفريق زاد الطين بلة على فريقه حين كان متأخرا 2-0 أمام لازيو روما لكنه تعرض للطرد ليترك فريقه يلعب في الشوط الثاني بعشرة لاعبين ورغم محاولة العودة في نتيجة اللقاء لكن الأمر كان صعبا بعشرة لاعبين ليخسر سامبدوريا اللقاء 2-1 في النهاية.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

يوب ستيفينز ( مدرب شالكه 04 ):

عرف كيف يتعامل مع مجريات مباراة الديربي أمام بوروسيا دورتموند حيث وضع الخطة المناسبة لاحتواء تحركات لاعبي دورتموند ثم استفاد من كل المتغيرات التي حدثت في شوط المباراة الثاني لحسم الأمور لمصلحته 4-2 وضمان الإبتعاد عن صراع الهبوط.

ماكسيميليان أرنولد ( لاعب فولفوسبورغ ):

لاعب خط وسط الفريق تألق بشكل واضح خلال المواجهة التي فاز بها فريقه 4-1 على حساب هوفنهايم حيث سجل هدفا وصنع آخر مع دور مميز هجومي ودفاعي في خط وسط الفريق وكان بالفعل بيضة القبان وضابط إيقاع الفريق طوال المباراة.

أداء سلبي:

ديتير هيكينغ ( مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ ):

خسر الفريق مرة جديدة وفقد فرصة لتضييق الخناق على فرانفكورت الرابع إذ تعرض لهزيمة في هذه الجولة أمام شتوتغارت المتواضع ما عكس تخبط الفريق فنيا وغياب الشكل الهجومي الواضح للفريق بجانب التفكك الدفاعي والتكتيكي.

ماركو رويس ( لاعب بوروسيا دورتموند ):

كان يجب عليه التحلي بالهدوء أكثر حيث تعرض لبطاقة حمراء مباشرة وفريقه متأخر أمام شالكه 2-1 ليعود ويخسر الفريق 4-2 ويفقد الكثير من حظوظه في المعركة الشرسة بينه وبين بايرن على لقب البطولة.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

فابيان ميركادال ( مدرب كان ):

حسم المباراة الهامة أمام ديجون في سعيه للبقاء ضمن أندية الليغ 1 لمصلحته 1-0 بعدما حضر فريقه بشكل جيد للمباراة وقرأ مجرياتها بطريقة جيدة ليخطف هدفا ثم يعرف كيف يحافظ عليه حتى نهاية اللقاء ليعزز من فرصه في البقاء.

يوسف العتال ( لاعب نيس ):

الجناح الأيسر للفريق ظهر بمستوى رفيع للغاية خلال المباراة التي قاد بها فريقه للفوز على غانغان 3-0 حيث لعب فقط 77 دقيقة كانت كافية كي يسجل هاتريك من 3 تسديدات على المرمى أي بمعدل 100 % من النجاح ويثبت للجميع بأنه موهبة تستحق النظر في الليغ 1.

أداء سلبي:

رودي غارسيا ( مدرب أولمبيك مارسيليا ):

فقد الفريق بشكل شبه رسمي آماله في تحقيق المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعدما خسر أمام نانت 2-1 مع استمرار تذبذب آداء الفريق دفاعيا وهجوميا وعدم القدرة على تقديم نفس المستوى في كل مباراة وهو أمر يتحمله المدرب بلا شك.

فلوريان ميغيل ( لاعب أولمبيك نيم ):

تعرض الفريق لخسارة قاسية أمام ليل بخماسية حيث فشل ميغيل في تنظيم صفوف الفريق مع تفكك واضح وغياب الرقابة اللصيقة من قبل زملاءه في الخط الدفاعي بجانب هفوات دفاعية واضحة كان بالإمكان تجنبها.