أكّدت صحيفة ليكيب الفرنسية، أن شركة قطر للإستثمارات الرياضيّة مهتمّة في شراء ​نادي روما الإيطالي​، الخبر لم يعد حبرًا على ورق بل التحرّك بات جديا وأقرب إلى الواقع.

فبحسب الصحيفة، المستثمرون القطريّون وعلى رأسهم رجل الأعمال ​ناصر الخليفي​ فضّلوا مدينة روما على غيرها من المدن في إيطاليا كميلانو وفيرنسي للإستثمار فيها نظرًا لتميّزها على الصعيدين السياحي والطبيعي. رئيس روما ​جايمس بالوتا​ ليس لديه نيّة في البيع، لكن أمل القطرّيين هو في إستسلام الرئيس الأميركي في حال إستمرت المشاكل بمشروع الملعب الجديد للنادي، وقد قالها مرارا بالوتا أنه في حال لم يتمكّن من بناء الملعب سوف يرحل عن روما.

وأضافت الصحيفة أنه حتّى لو سار مشروع الملعب بنجاح، يمكن للمستثمرين القطريّين أن يقدموا عرضًا يصعب رفضه من قبل بالوتا، يتضمّن تحمّل الشركة المستثمرة أعباء الديون التي تتجاوز الـ200 مليون دولار، والتي حصل عليها روما من بنك جولدان ساكس. وعلى هذا الصعيد، بدأت الشركة القطرية بتقييم جدوى الإستثمار من الناحية التنظيمية، وعلى الصعيد القانوني، سيتكفّل صندوق قطري آخر ليس له علاقة بباريس سان جيرمان ومستقل من الناحية القانونية للتعامل مع ملف روما، تجنبا لمشاكل مع الإتحاد الأوروبي على خلفية ملكية النادي وتضاربها مع ملكية باريس سان جيرمان الذي يعود ملكيّته لنفس الشركة وعلى رأسها ناصر الخليفي.