يعود الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني الى ​إنكلترا​ الأربعاء لمواجهة مانشستر ​يونايتد​ الإنكليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، باحثا عن نجاح سلاحه التهديفي الفتاك في كسر الجمود القاري الذي يرافقه خارج ملعب فريقه منذ ثلاثة أعوام.

ويأمل برشلونة في أن يتمكن لاعبه الدولي في مباراة الغد على ملعب أولد ترافورد، من فك النحس الذي يلازمه خارج ملعب فريقه على المستوى القاري، بعد فشله في هز شباك الخصوم منذ أيلول 2015.

في المباراتين الأخيرتين في الليغا، تجلت ثمار التعاون الفعال لثنائية ميسي-سواريز: هدف لكل منهما في الدقائق الأخيرة ضد ​فياريال​ انتزعا التعادل 4-4، ومثلهما ضد ​أتلتيكو مدريد​ منحا الفوز 2-صفر وفارق 11 نقطة في صدارة ترتيب ​الدوري الإسباني​.

يدين برشلونة لسواريز بالكثير في الأعوام الخمسة تقريبا التي أمضاها حتى الآن في صفوفه. وبحسب احصاءات الموقع الالكتروني للنادي الكاتالوني، سجل سواريز 175 هدفا في 239 مباراة في مختلف المسابقات، وأضاف 86 تمريرة حاسمة، 10 منها في هذا الموسم فقط.

لكن ما يؤرق برشلونة هو عدم قدرة سواريز على نقل هذه الغزارة الى خارج ملعب كامب نو على المستوى القاري. وفي اللقاء ضد يونايتد الأربعاء، سيبحث الأوروغوياني عن هدفه الثاني فقط في 17 مباراة!

ويعود آخر هدف قاري لسواريز على ملعب فريقه إلى نيسان 2018 في ذهاب الدور ربع النهائي أمام ​روما الإيطالي​ (4-1)، أما هدفه الأخير خارج "كامب نو" فيعود إلى أيلول 2015 على الملعب الأولمبي في روما، ما يعني صومه عن التهديف خارج القواعد لقرابة 25 ساعة.