بالتعاون مع "​مؤسسة نادي برشلونة​" الاسباني الشهير و"​مؤسسة ليليان تورام​" (لاعب ​منتخب فرنسا​ الحائز على كأس العالم بكرة القدم في عام 1998)، نظّمت الجامعة الأنطونية(بعبدا- الحدث) مؤتمراً علمياً رياضياً بعنوان "التطور والضعف في الرياضة" خلال يوم طويل في "صالة الأب أنطوان راجح" في الجامعة المضيفة .

ويندرج هذا المؤتمر في اطار المؤتمرات الرياضية التي تنظمها الجامعة منذ سنوات عدة والمتعلقة بالرياضة وسبل تطويرها على غير صعيد .

تقدّم الحضور أمين عام الجامعة المنظمة الأب توفيق معتوق ، عضو اللجنة الأولمبية المهندس ​مازن رمضان​ ، مسؤول لجنة الشباب والرياضة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ​جورج عطالله​ ، عميدة كلية "العلوم الرياضية " في الجامعة الأنطونية الدكتورة ​زينا مينا​ ،رؤساء واعضاء اتحادات رياضية ، أطباء ،مدربون ،لاعبون ،تلامذة كلية العلوم الرياضية في الجامعة الأنطونية ورجال الصحافة والاعلام.ولقي المؤتمر الصدى الايجابي لدى الحاضرين حيث تناول المحاضرون كافة المواضيع المتعلقة بالرياضة والطب الرياضي والصحافة الرياضية والتحضيرات البدنية والفنية الخ....

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيبية من الدكتورة مينا فكلمة أمين عام الجامعة الأب توفيق معتوق الذي تحدث عن ايلاء الجامعة الأهمية الكبيرة للرياضة منذ سنوات عدة وسبل تطويرها معتبراً ان الرياضة عامل اساسي في اساس المجتمع والانسان.

ثم تعاقب على الكلام كل من لاعب منتخب فرنسا السابق ليليان تورام فكلمة ممثلة "مؤسسة نادي برشلونة" ​يولاندا أنتين اوليفا​ حول النادي الاسباني العريق.

الكلمة الثالثة للصحافية المغربية التي تعمل في محطة "فرانس 24" زينب الهواري حول الصحافة الرياضية والتقنيات الجديدة المعتمدة مع العلم ان الهوارة كانت منتدبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" لمواكبة منتخب المغرب في كأس العالم بنسختها الأخيرة التي جرت الصيف الفائت في روسيا.

الكلمة الرابعة للدكتور دانيال ريش من الجامعة الأميركية في بيروت فكلمة عضو اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الكانوي كاياك المهندس مازن رمضان حول "دور المنظمات الرياضية في تغيّرات المجتمع" . ثم تحدث الفرنسي ​فابيان شارير كالفيز​ حول "تطوّر الرعاية في الرياضة".بدوره تكلّم رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة السلة جان بيار سيوتا باسهاب عن اللعبة في بلاده حيث يوجد 4300 ناد و670 الف لاعب مسجّل رسمياً في الأندية موضحاً ان عدد ممارسي لعبة كرة السلة في فرنسا هو في حدود مليونين ونصف المليون ومشيراً الى اقامة ستمائة الف مباراة في كافة الدرجات بوجود 633 قاعة مقفلة .

ثم استراح الحضور لمدة ساعة حيث اقيم على شرفهم غداء لتُستؤنف الكلمات.

وجاء دور الفرنسي نيقولا توردي فالصربي توميسلاف روبسيتش من جامعة زغرب الصربية فكلمة المدرب جورج عساف مدير كلية العلوم الرياضية في الجامعة الانطونية.

فكلمة الفرنسي لوران مورو حول تطوير الأداء فكلمة الصربي فدران دوكاريتش من جامعة زغرب "حول النظرة العلمية لتطوير الأداء" في لعبة ألعاب القوى فالكلمة الأخيرة للدكتور انطونيو صوطو من كلية العلوم الرياضية في الجامعة الانطونية.

ثم اجاب الحاضرون على أسئلة الحضور وردوا على استفساراتهم .

ومساء، أولمت الجامعة الأنطونية على شرف المحاضرين بحضور امين عام الجامعة الأب توفيق معتوق ومينا ورمضان وعساف حيث نقل الاب معتوق تحيات رئيس الجامعة الأب الدكتور ميشال جلخ.