لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، المصرية، الإماراتية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

روي فيتوريا​ ( مدرب النصر ): قرأ مباراة الهلال كما يجب وخطف منه قمة الدوري السعودي بعدما هزمه 3-2 حيث تميز بقرائته الجيدة للشوط الثاني وهذا ما جعله يخطف الفوز في اللحظات الأخيرة مع إصرار على اللعب الهجومي حتى النهاية وعدم الرضا بنتيجة التعادل.

صالح الشهري​ ( لاعب الرائد ): قدم مباراة ستكون الأفضل في تاريخه بكل تأكيذ ولن يستطيع نسيانها بسهولة إذ سجل رباعية في مرمى الأهلي وقاد فريقه لفوز دراماتيكي 5-4. الشهري صال وجال كما يحب في مناطق الأهلي الدفاعية ليسجل الهدف تلو الآخر وسط عجز تام من مدافعي الخصم عن إيقافه.

أدوار سلبية:

خورخي فوساتي​ ( مدرب الأهلي ): لم يقرأ مباراة الرائد كما يجب حيث اعتقد بأن المباراة انتهت عندما تقدم 4-2 قبل 40 دقيقة من النهاية لكن الرائد قام بردة فعل وسجل 3 أهداف متتالية وسط عجز فوساتي عن القيام بأي شيئ لإيقاف انهيار الفريق الدفاعي.

أديرلان سانتوس ( لاعب الأهلي): قلب دفاع الفريق بدا كضيف شرف في المباراة أمام الرائد حيث تلقت شباك الفريق خمسة أهداف وسط أداء دفاعي كارثي يتحمل مسؤوليته سانتوس بالدرجة الأولى مع فشلة في تنظيم الخط الخلفي للفريق.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

تاكيس جونياس​ ( مدرب وادي دجلة ): عرف كيف يحضر لمواجهة سموحة حيث بدا الفريق جاهزا من الناحيتين البدنية والذهنية وهذا ما سمح للفريق بالخروج من تلك المواجهة بفوز هام 3-2 مع شخصية قوية أظهرها الفريق خاصة في الشوط الثاني.

إبراهيما نداي​ ( لاعب وادي دجلة ): رأس حربة الفريق تألق بشكل واضح في المواجهة أمام سموحة إذ قاد فريقه للفوز 3-2 مع تسجيل هدفين وتحركات دائمة شكلت خطورة على دفاعات سموحة بجانب تفاهم واضح مع زملاءه في الخط الهجومي.

أدوار سلبية:

حسام حسن​ ( مدرب سموحة ):لم ينجح في الخروج بالفوز من أمام وادي دجلة حيث خسر 3-2 وعلى الرغم من النجاح في تعديل النتيجة مع أول الشوط الثاني لكن الفريق عاد وتلقى هدفين ثم فشل في العودة مع تغييرات لم تكن ناجحة من قبل حسن خلال الثلث الأخير من اللقاء.

إبراهيم أبو اليزيد ( لاعب الداخلية ): كان فريقه متقدما 1-0 على النجوم ومتجها لتحقيق فوز مع 3 نقاط ثمينة للغاية لكنه سجل هدفا عكسيا في مرماه قبل النهاية بثلث ساعة سمح للنجوم بتعديل النتيجة وعليها انتهت المباراة وضاعت نقطتين ثمينتين على الداخلية.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

عبد العزيز العنبري​ ( مدرب الشارقة ): حسم مباراة القمة مع الجزيرة لمصلحته 3-2 واقترب بشكل كبير من تحقيق لقب درع الدوري الإماراتي لهذا الموسم. العنبري تعامل بشكل جيد للغاية مع المباراة فبدأها بقوة وتقدم 2-0 ثم 3-1 لينجح بعدها بالحفاظ على التقدم حتى النهاية رغم تلقي شباكه لهدف ثاني لم يغير شيئا.

سيباستيان تيغالي​ ( لاعب الوحدة ):مهاجم الفريق سجل ثنائية في مرمى الإمارات وقاد فريقه لتحقيق فوز هام حيث بدا خطرا داخل منطقة جزاء الخصم وعرف كيف يتحرك وينهي الكرات التي سنحت له داخل شباك الخصم بشكل مميز ولمسة حاسمة.

أدوار سلبية:

داميان هيرتوج ( مدرب الجزيرة ): لم ينجح في بداية مباراة القمة أمام الشارقة كما يجب حيث تأخر 2-0 ليبدأ محاولات العودة في النتيجة والتي لم تكتمل أبدا إذ خسر في النهاية 3-2 وأضاع آخر آمال الفريق في تقليص الفارق مع المتصدر الشارقة والمنافسة على اللقب.

حسن زهران ( لاعب عجمان ):لعب دورا سلبيا في المواجهة أمام بني ياس والتي خسرها الفريق 3-1 حيث تلقى بطاقة حمراء عند الدقيقة 86 توج بها الأداء الضعيف والباهت الذي ظهر به سواء من الناحية الدفاعية أو الناحية الهجومية.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

عمر نجحي​ ( مدرب الخور ): قرأ المباراة الحاسمة أمام الخريطيات لمصلحته إذ فاز بها 4-0 بعدما سيطر عليها منذ البداية حتى النهاية وهو ما سمح له بضمان تجنب المركز الأخير وهذا يعود للتحضير الممتاز لنجحي لمفاتيح الخور ومعرفة كيفية تعطيلها.

تياغو بيزيرا ( لاعب الخور ): لعب دور البطولة في المباراة أمام الخريطيات والتي فاز بها فريقه 4-0 بعدما سجل ثلاثية من الأهداف وشكل طوال دقائق المباراة مصدر خطورة دائمة على مدافعي الخريطيات الذين لم ينجحوا إطلاقا في تحجيمه هجوميا.

أدوار سلبية:

سيرجيو باتيستا​ ( مدرب قطر ): تابع الفريق سلسلة هزائمه ليدخل منطقة الخطر وآخر الهزائم كانت أمام أم صلال 1-0 حيث بدا الفريق عاجزا عن الوصول لمناطق الخصم الدفاعية بجانب مشاكل كبيرة في خط وسط الملعب وطريقة بناء اللعب الهجومي.

مراد ناجي​ حسين ( لاعب الدحيل ): كان فريقه متجها للفوز على السد 2-1 وتقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة في الصدارة قبل جولتين من النهاية لكن مراد سجل هدفا عكسيا في مرماه عند الدقيقة 95 أهدت السد التعادل ليبقى الفارق 4 نقاط ويقترب الدحيل من خسارة اللقب بشكل رسمي.