غادر ​بيروت​ صباح اليوم الإثنين المدير الفني ل​منتخب لبنان لكرة القدم​ المونتينيغري ​ميودراغ رادولوفيتش​ ومساعداه ميليتش كورسيتش وسردان كلايايفيتش، بعد انتهاء عقودهم.وحيا رادولوفيتش إتحاد اللعبة والجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين كانوا تحت إشرافه وكل من عاونه في مهمته، معربا "عن اعتزازه بهذه التجربة التي أُنجزت وسط أجواء عائلية صرفة".

وقال رادولوفيتش : "بعد 4 سنوات لا تُنسى في لبنان، حان الوقت لأخذ استراحة. أنا فخور بالنتائج التي حققناها في هذه الفترة، وخصوصا التأهل لنهائيات كأس آسيا للمرة الأولى من خلال التصفيات وتحقيق لبنان الفوز الأول في دور المجموعات، فضلا عن تحقيق أفضل تصنيف دولي تمثل بإحتلال المركز الـ77 عالميا والـ8 آسيويا (أيلول 2018)، وخوض 16 مباراة متتالية من دون هزيمة خلال عامين ونصف العام".

وشكر رادولوفيتش رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر "لأنني كنت رؤيته الرياضية"، منوها بالدعم والمساندة من أعضاء الإتحاد وأمينه العام جهاد الشحف والإداريين والموظفين، وخص بالشكر اللاعبين على تضحياتهم وإلتزامهم، فهم "الذين بذلوا الجهد وهم الأكثر استحقاقا للنتائج، ربحت في لبنان أصدقاء كثرا، لبنان هو أرض الناس الطيبين والمضيافين، وأشعر أن هذا البلد هو وطني الثاني. سأكون دائما سعيدا بالمجيء إلى لبنان، ومن الآن فصاعدا سأكون دائما داعما لمنتخب لبنان ومن أنصاره. خلال الأعوام الأربعة الماضية، وضعنا معايير عالية لأدائنا، وعلى المنتخب الحفاظ على هذا المستوى. أنا سعيد جدا بترك منتخب جاهز للمرحلة المقبلة التي سيتولاها مدرب جديد، وهو ما لم يكن كذلك عندما تسلمت المسؤولية. أتمنى لكم دائما التوفيق وتحقيق إنتصارات جديدة... يلا لبنان".