استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية حيث دخلنا في الثلث الأخير من الدوريات الأوروبية. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

براندن روجرز ( مدرب ​ليستر سيتي​ ):

على الرغم من لعب الفريق بنقص عددي منذ الدقيقة الثالثة أمام بيرنلي، لكن روجرز أظهر مهارة عالية في التعامل مع المتغيرات حيث بقي الفريق متماسكا ليتقدم 1-0 ورغم تلقيه هدف التعادل بعدها، لكن الفريق بقي يقاتل وعرف كيف ينهي المباراة لمصلحته 2-1 بهدف قاتل.

خافيير هيرنانديز ( لاعب ويست هام ):

دخل بين شوطي اللقاء أمام هادرسفيلد ​يونايتد​ حيث نجح في ترك بصمة واضحة وقاد فريقه لقلب النتيجة والفوز 4-3 بعدما سجل هدفين لفريقه وأوجد الكثير من المشاكل لدفاعات الخصم التي فشلت في احتواء تحركاته.

أداء سلبي:

ماوريسيو ساري ( مدرب ​تشيلسي​ ):

يبدو بأنه هناك حلقة مفقودة بينه وبين لاعبي الفريق الذي تعرض لخسارة جديدة أمام إيفرتون 2-0 جعلت الفريق يفقد الأفضلية في صراع المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. تشيلسي افتقد للحلول الهجومية وفشل في 90 دقيقة من الوصول لمرمى الخصم.

هاري ماغوير ( لاعب ليستر سيتي ):

حل ضيف شرف في المباراة أمام بيرنلي حيث لعب فقط أول 3 دقائق قبل أن يتعرض للطرد لمنعه فرصة هدف محقق لبيرنلي، ورغم فوز فريقه 2-1 في النهاية، لكن تصرف ماغوير جعل ليستر يعيش أوقات عصيبة بعشرة لاعبين طوال اللقاء.

الليغا:

أداء إيجابي:

غايزكا غاريتانو ( مدرب ​أتلتيك بيلباو​ ):

تبدو لمسته واضحة على أداء الفريق حيث حوله من فريق يريد الهروب من شبح الهبوط إلى فريق يسعى للمنافسة على مركز أوروبي وأمام أتليتيكو مدريد نجح غاريتانو في قراءة المباراة والخروج منها بانتصار هام 2-0 عكست قوته الذهنية والتكتيكية.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

لا جديد يذكر ولا قديم يعاد للنجم الإسباني الذي يتابع تقديم مستويات باهرة وآخرها الإستعراض الذي قام به أمام ريال بيتيس حيث سجل هاتريك وكل هدف أجمل من الثاني ما اجبر جماهير بيتيس على التصفيق احتراما وإعجابا به.

أداء سلبي:

دييغو سيميوني ( مدرب ​أتلتيكو مدريد​ ):

عانى الفريق أمام أتلتيك بيلباو بشكل واضح حيث خسر بنتيجة 2-0 لتتضاءل آماله في المنافسة على اللقب. سيميوني لم يجد الحلول الهجومية إطلاقا وبدا عاجزا عن اختراق دفاعات أتلتيك المنظمة طوال الدقائق التسعين.

خورخي بويلدو ( لاعب ​هويسكا​ ):

قائد الفريق وقلب دفاعه لم يظهر بالشكل المطلوب خلال المواجهة أمام ديبورتيفو ألافيس والتي خسرها الفريق 3-1 بعدما قدم أداءا متواضعا وعجز عن تنظيم الخط الدفاعي للفريق الذي بدا هشا وغير متماسك إطلاقا.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

لوتشيانو سباليتي ( مدرب إنتر ​ميلان​ ):

على الرغم من النتائج الأخيرة المتذبذبة، لكن سباليتي عرف كيف يتعامل مع ديربي مدينة ميلانو حيث حسمه لمصلحته 3-2 بقراءة مميزة وقدرة على تعطيل مفاتيح ميلان واستغلال نقاط ضعفه بأفضل طريقة ممكنة.

لويس ألبيرتو ( لاعب ​لازيو​ روما ):

صانع ألعاب لازيو قدم مباراة من طراز رفيع أمام بارما حيث قاد فريقه لفوز كبير 4-1 بعدما وقف خلف معظم المحاولات الهجومية لفريقه مع تسجيل هدفين وصناعة آخر لزملاءه عكست رؤية ألبيرتو المميزة للملعب وأمكان زملاءه فيه.

أداء سلبي:

جينارو غاتوزو ( مدرب إي سي ميلان ):

لم يحسن التعامل مع مباراة الديربي والتي خسرها الفريق 3-2 أمام إنتر ميلان حيث بدأ المباراة بشكل بطيئ وعانى كليا في الشوط الاول وعلى الرغم من محاولات العودة في الشوط الثاني لكنها باءت بالفشل ليخسر المباراة ومعها المركز الثالث لمصلحة إنتر.

يانس لارسن ( لاعب ​أودينيزي​ ):

للمباراة الثانية على التوالي وهذه المرة أمام نابولي حيث خسر الفريق 4-2، يفشل قلب دفاع الفريق في تقديم أداء جيد حيث ظهر بشكل ضعيف من ناحية الفوز بالصراعات الثنائية بجانب أخطاء في التغطية وغياب التفاهم الواضح بينه وبين زملاءه في الخط الدفاعي.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

أدي هوتلير ( مدرب إينتراخت فرانكفورت ):

يقدم الفريق أداءا مميزا للغاية حيث حقق فوزه فوزه الرابع على التوالي وكان هذه المرة على حساب نورنبيرغ 1-0 حيث يظهر الفريق بشكل قوي من الناحية التكتيكية مع بصمة واضحة للمدرب الذي يطمع في تحقيق مركز مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.

فويت فيغورست ( لاعب فولفسبورغ ):

رأس حربة الفريق قدم مباراة مثالية أمام فورتونا دوسلدورف حيث فاد فريقه لفوز كبير 5-2 مساهما بعرض هجومي قوي للغاية إذ سجل هاتريك ومرر كرتين حاسمتين لزملاءه ليضع بصمته بشكل مباشر في كل الأهداف الخمسة.

أداء سلبي:

بيتر بوش ( مدرب باير ليفركوزن ):

خسر الفريق أمام ​فيردير بريمن​ 3-1 وذلك على أرضه وأمام جماهيره ليضيع ثلاث نقاط ثمينة أبعدته عن صراع مراكز دوري الأبطال حيث لم يكن الفريق جاهزا من الناحية الفنية وارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية خلال اللقاء.

ألكسندر هاك ( لاعب ماينز 05 ):

قلب دفاع الفريق قدم مباراة سيئة للغاية أمام بايرن حيث خسر الفريق 6-0 وبدا من دون أي شخصية. هاك لم ينجح في القيام بدوره القيادي لرباعي خط الدفاع مع ارتكابه لأخطاء ساذجة في الرقابة وإغلاق العمق الدفاعي للفريق.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

ليوناردو جارديم ( مدرب موناكو ):

نجح في الإبتعاد عن مراكز الخطر بعدما حقق فوزا على ليل القوي وأثبت قدرات فريقه الفنية والتكتيكية. جارديم لعب بانضباط دفاعي كبير ثم عرف في نهاية المباراة كيف يسجل هدفا ويخطف النقاط الثلاث الثمينة لفريقه.

أنخيل دي ماريا ( لاعب باريس سان جيرمان ):

جناح الفريق الباريسي قدم مباراة مميزة للغاية أمام أولمبيك مارسيليا حيث قاده للفوز 3-1 بعدما سجل هدفين وصنع الثالث ليكون وراء الخطورة الهجومية لفريقه مع أداء عكس مجددا مهارة وإمكانيات دي ماريا الكبيرة.

أداء سلبي:

كريستوف غالتييه ( مدرب ليل ):

لم يحسن التعامل مع مباراة موناكو حيث دخلها ببطء هجومي واضح ولم يستطع إيجاد الحلول الهجومية اللازمة لاختراق دفاعات موناكو المنظمة والذي عرف بعدها كيف يخطف هدفا ويستغل المساحات التي ظهرت في الخط الخلفي لليل.

نيكولاس كوزا ( لاعب مونبيلييه ):

قلب دفاع الفريق فشل في الظهور بشكل جيد خلال اللقاء الذي خسره الفريق 3-2 أمام أولمبيك ليون، بعدما كان مشتتا من الناحية الذهنية مع غياب التفاهم بينه وبين زملاءه في الخط الدفاعي للفريق ما انعكس بشكل واضح على الأداء الجماعي للفريق.