لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات ​السعودية​، المصرية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي​:

أدوار إيجابية:

خوسيه لويس سييرا​ ( مدرب الإتحاد ):

منذ استلامه لمهمة تدريب الفريق، تبدو اللمسة واضحة حيث تعادل في مباراة وفاز في اثنتين ليبتعد نوعا ما عن المراكز المتأخرة وهو ما ظهر أيضا أمام ​الحزم​ حيث فاز الفريق 3-0 في مباراة قدم فيها الفريق الإتحادي عرضا هجوميا قويا.

عبد الرزاق حمدالله​ ( لاعب ​النصر​ ):

رأس حربة الفريق قدم مباراة مثالية للغاية وأثبت بأنه هداف من طراز رفيع والمهاجم الأفضل من ناحية الأرقام في الدوري السعودي بعدما قاد فريقه للفوز على ​الوحدة​ ومتكفلا بتسجيل كل أهداف فريقه.

أدوار سلبية:

ميدو ( مدرب الوحدة ):

لم يقرأ مباراة النصر كما يجب ويحضر لها اللاعبين معنويا وفنيا حيث فشل في الحد من خطورة الفريق الهجومية والذي فاز فيما بعد 4-0 وهي خسارة ثقيلة بدا فيها الفريق خلال الدقائق التسعين عاجزا عن إظهار أية ردة فعل.

مسعود بخيت ( لاعب الحزم ):

الظهير الأيمن للفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة أمام الإتحاد حيث خسر الفريق 3-0 إذ بجانب عدم القدرة على الحد من خطورة لاعبي الإتحاد من تلك الجهة لكنه منع فرصة هدف محقق للإتحاد عند الدقيقة 53 تعرض بعدها للطرد ولعب فريقه بنقص عددي لتتحول النتيجة من 1-0 إلى 3-0 في النهاية.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

إيهاب جلال​ ( مدرب ​المصري البورسعيدي​ ):

بدا بأنه حضر بشكل جيد للمباراة أمام سموحة حيث هزمها لمصلحته 4-2 وحصد نقاطا ثلاثة ثمينة عززت مركزه الرابع. جلال تعامل بواقعية مع اللقاء مع تبديلات موفقة في الشوط الثاني قوّت من حضور الفريق خاصة في الشق الهجومي.

خالد قمر ( لاعب الإتحاد السكندري ):

نجح في الدقيقة 94 من تسجيل هدف التعادل القاتل أمام حرس الحدود لينقذه من خسارة مؤكدة. قمر عرف كيف يتمركز وينهي الكرة التي سنحت له داخل شباك الخصم مع هدوء كبير عكس الثقة التي يمتلكها اللاعب رغم أهمية المباراة وقدرته على تحمل الضغط.

أدوار سلبية:

حسام حسن ( مدرب سموحة ):

لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة التي خسرها الفريق 4-2 أمام المصري البورسعيدي ليبقى الفريق في المراكز المتأخرة ومهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية إذ أن دفاع الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة مع الكثير من الاخطاء الفردية والجماعية.

السيد فريد ( لاعب سموحة ):

يقال بأن غلطة الشاطر بألف وهو ما ينطبق فعليا على السيد فريد الذي رغم تسجيله لهدفين أمام المصري، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيبه الخسارة 4-2 خاصة بعدما أضاع السيد فريد ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل عن ضائع كانت ستساعد الفريق ربما على العودة بالنتيجة أو أقله زيادة الضغط على المصري.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

وسام رزق ( مدرب الخريطيات ):

نجح الفريق تحت قيادته في إنعاش آماله بالبقاء لموسم جديد ضمن دوري نجوم قطر خاصة بعدما فاز على أحد المنافسين المباشرين قطر 1-0 في مباراة بدأها الفريق بشكل قوي وتقدم بهدف ثم حافظ على تقدمه حتى النهاية مع أداء دفاعي مميز.

يوسف العربي ( لاعب الدحيل ):

مهاجم الفريق سجل هدفين خلال العودة القوية التي حققها الفريق في المباراة أمام السيلية بعدما قلب التأخر من 1-0 إلى 3-1 حيث كان للعربي حصة الأسد من هذه العودة مع لمسة تهديفية مميزة وتواجد دائم في المكان المناسب.

أدوار سلبية:

سيرجيو باتيستا ( مدرب قطر ):

لم يحسن التعامل مع مباراة الخريطيات حيث بدأها ببطء وتأخر 1-0 ثم فشل في العودة رغم التغييرات الهجومية التي أجراها في الشوط الثاني وهو ما جعل الفريق يبقى تحت نيران الخطر في ما خص صراع الهبوط بالدوري القطري.

سعود مبارك الخاطر ( لاعب السيلية ):

لاعب السيلية هو أحد الأسباب التي أدت لخسارة فريقه أمام السد 2-0 حيث كان الفريق متأخرا 1-0 ويحاول العودة في النتيجة لكن طرد الخاطر ولعب الفريق بنقص عددي صعب من مهمة العودة أمام فريق بحجم السد الذي عاد وسجل هدفا ثانيا ليحسم الأمور لمصلحته 2-0.