نجا منتخب بنغلادش للكريكيت من مجزرة مسجد مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية بعد حصول الاعتداء قبل دقائق قليلة من وصوله لاداء صلاة الجمعة، بحسب ما قال متحدث باسم الفريق.

ووصف خالد مشهود كيف كان الفريق في طريقه الى مسجد النور قبل بدء الاعتداء "كنا قريبين جدا، رأينا المسجد. كنا على بعد 50 ياردة (نحو 45 مترا) تقريبا. أعتقد أننا محظوظون جدا".

واضاف مشهود: "لو كنا هناك قبل 3 أو 4 دقائق، لتواجدنا داخل المسجد".

وتابع:" ان نحو 17 لاعبا واداريي الفريق البنغلادشي شاهدوا أشخاصا مضرجين بالدماء يخرجون من المسجد بدا الأمر كأنه شريط فيديو، وكما نرى عادة في الأفلام. من ​الحافلة​ رأينا أشخاصا يخرجون من المسجد".

وأردف: "بقينا في الحافلة بين 8 و10 دقائق. أبقينا رؤوسنا منخفضة في حال اطلاق النار باتجاهنا".

وواصل:"أدركنا في وقت لاحق أن ارهابيين يمكن أن يخرجوا ويهاجموننا جميعنا في الحافلة وقد يقع حادث كبير. ثم قررنا جميعا مغادرة الحافلة".

ونشر مراسل للكريكيت في بنغلادش لقطات للاعبين المذهولين يمشون بسرعة من مكان الحادث على وقع صفارات الانذار لسيارات الشرطة.

وقال جلال يونس المتحدث باسم مجلس الكريكيت في بنغلادش ان الفريق "صُدم" لكنه آمن وأُمر بالبقاء في الفندق.

وقال يونس لوكالة فرانس برس: "هم آمنون لكنهم مصدومون نفسيا. طلبنا من الفريق البقاء في الفندق".

ووصف الضارب الافتتاحي تميم إقبال نجاة الفريق بالـ"مخيفة" فيما غرد زميله مشفيكور رحيم "نحن محظوظون للغاية... لا نريد أبدا رؤية هذه الأمور تحدث مرة أخرى.. صلوا لأجلنا".

وقال نظمول حسن من مجلس الكريكيت في بنغلادش ان الفريق لن يسافر من دون ضمانات أمنية "الترتيبات الأمنية (في كرايست تشيرش) كانت بعيدة عما نقدمه. ليس هنا فقط، بل اينما نذهب، لا نحصل على حماية كافية".

ونشر كبير المحللين شرينيفاس شاندراسيكاران "نجوا من رماة نشطين!!! القلوب تخفق والذعر في كل مكان!!".

وكانت مباراة بنغلادش الثالثة والاخيرة في جولتها في تيسيت كريكيت مقررة السبت في كرايست تشيرش ضد ​نيوزيلندا​ قبل أن تلغى بعد المجزرة.