لم يعتد الاسباني ​أوناي إيمري​ على الخسارة في مسابقة ​الدوري الأوروبي​ "يوروبا ليغ" في كرة القدم، إلاّ أنه بات يتوجب على مدرب ​ارسنال​ الانكليزي عندما يستضيف رين الفرنسي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، أن يجد الاجوبة لفريقه في حال اراد تعويض خسارته 1-3 ذهابا، والابقاء على آماله بحصد أول القابه في عامه الاول مع "المدفعجية".

ويعتبر إيمري عراب فوز ​إشبيلية الاسباني​ بثلاثة ألقاب متتالية في يوروبا ليغ بين عامي 2014 و2016، كما أن فوز فريقه الحالي باللقب سيضمن له العودة الى دوري أبطال اوروبا، بعدما غاب عن المسابقة القارية في الموسمين الماضيين.

وتحضر الفريق اللندني بأفضل الطرق لمواجهة ضيفه الفرنسي على ملعبه "الامارات"، بفوزه على مطارده المباشر مانشستر يونايتد 2-صفر في الدوري الانكليزي الممتاز، ما أهله للتقدم للمركز الرابع المؤهل الى ​دوري الابطال​ برصيد 60 نقطة، بفارق نقطتين عن "الشياطين الحمر".

ويتسلح ارسنال بصلابته في معقله اذ فاز بـ 11 مباراة تواليا في الدوري الممتاز ويوروبا ليغ منذ تشرين الثانيالماضي، فيما لم يحقق سوى ثلاثة إنتصارات خارج ملعبه في 12 مباراة خلال الفترة ذاتها.

تشيلسي وبخلاف موطنه ارسنال وضع قدما في الدور ربع النهائي بفوزه المستحق على ضيفه دينامو كييف 3-صفر ملعب ستامفورد بريدج في لندن.

ويدخل النادي اللندني ضمن قائمة الاندية المرشحة لرفع الكأس في باكو في 29 ايارالمقبل، وهناك إمكانية كبيرة لمدربه الإيطالي ​ماوريسيو ساري​ أن يلاقي في طريقه فريقه السابق نابولي الفائز على ​ريد بول سالزبورغ​ النمسوي بثلاثية نظيفة ايضا.

إشبيلية الاسباني لم يحسم تأهله إثر تعثره أمام ضيفه سلافيا براغ التشيكي 2-2 ذهابا، لذا يتوجب على حامل لقب هذه المسابقة خمس مرات أن ينهي المهمة على ارض منافسه.

وفاز الفريق الأندلسي باللقب 5 مرات بينها 3 مرات متتالية أعوام 2014 و2015 و2016، ومرتين قبل تسميتها الجديدة عام 2010 بعد ان كانت تعرف سابقا باسم كأس الاتحاد الأوروبي وتحديدا منذ تأسيسها عام 1971.

ومن المرجح أن تتمثل الكرة الاسبانية في ربع النهائي عبر فياريال وفالنسيا، في حال فشل إشبيلية في التأهل. فالاول قطع شوطا كبيرا بفوزه الكبير 3-1 على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ بطل 2008.

ويعاني فياريال الأمرين في الدوري المحلي بحلوله في المركز السابع عشر وبات مهددا بالسقوط الى الدرجة الثانية.

كما خطا فالنسيا، بطل 2004، خطوة مهمة نحو الدور التالي بفوزه على ضيفه كراسنودار الروسي 2-1 ذهابا.

ويستقبل إنتر ميلان، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري الايطالي، ضيفه إينتراخت فرانكفورت خامس "البوندسليغا"، بعدما كان فرط ذهابا بفوز ثمين واكتفى بتعادل سلبي.

وكان النادي الايطالي، بطل أعوام 1991 و1994 و1998، الطرف الأفضل في المباراة وأهدر ركلة جزاء في الدقيقة 21 بواسطة لاعبه الدولي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، تصدى لها حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي سابقا الدولي كيفن تراب.

وسيكون فريق الـ "نيراتسوري" مطالبا بالفوز في ملعبه جوسيبي مياتزا لمواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة التي يملك فيها فرصة إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية واحتلاله المركز الرابع في الدوري المحلي.

ويتوجب على بنفيكا البرتغالي، وصيف المسابقة عامي 2013 و2014، أن يقلب تخلفه بهدف يتيم الى فوز في حال اراد متابعة مشواره، عندما يستقبل على ارضه دينامو زغرب الكرواتي.