مع قدوم زين الدين زيدان الى ريال مدريد تبدو أن الأمور ستسير على ما يرام بالنسبة إلى الجماهير الغاضبة،وبالأخص بالنسبة للرئيس فلورنتينتو بيريز الذي سيستعيد شيئا من الثقة من مدرجات سانتياغو بيرنابيو، وبالنسبة للبطل زيدان الذي أحضر ثلاث بطولات فإنه قادر على ما يبدو بنفض الغبار العالقة وإعادة الفريق الأول إلى السكة الصحيحة التي تتمناها جماهير الميرينغي.
ولكن السؤال الآخر الذي يطرح نفسه بقوة لماذا لم يتم التعاقد مع مورينيو، إنه ببساطة شخصية قوية ومعقدة ولا تناسب المرحلة الحالية فعلى الرغم من ابتعاد زيزو لفترة طويلة عن الملاعب أكثر من مورينيو إلا أنه وجد قبولا عاما لعودته إلى النادي الذي يعرفه لاعبا ومدربا.
وبالتالي يبدو تعامله سيكون أكثر سهولة مع القائد سيرجيو راموس وكل التوليفة ومن هذا المنطلق سيقرر من هم اللاعبون الذين سيكون لهم حظ في التوقيعات المقبلة. لا شك أن زيدان حضر من خلفية عمل وخطة متفق عليها مسبقا مع بيريز.
زيدان حاليا موافق على التشكيل الحالي ويبدي رضاه عن الحارس الذي يثق به وهو كايلور نافاس وحتى مودريتش وبايل وكروس واسينسيو.
العمل سيكون بهؤلاء ومن خلالهم ولن يدخل في بازار السوق الجديد إلا بصمت حتى لا يثير البلبلة في الصفوف الداخلية، إنه بالفعل يوحي بالثقة وقد صرح أن فينيسيوس هو من النجوم الواعدة والأساسية في التشكيلة وبه يمكن ان يحارب لأنه خامة ممتازة.
إذا كل ما هو مطلوب حاليا هو التغيير في الروحية المدمرة والعمل على ترتيب الوضع الداخلي المتصدع.
ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية
