خرج نادي ​باريس سان جيرمان​ الفرنسي من ​دوري ابطال اوروبا لكرة القدم​ خالي الوفاض مرة جديدة بعد الخسارة امام مانشستر يونايتد الانكليزي بنتيجة 1 - 3 على ارضه وبين جماهيره بعد ان كان فاز ذهابا في الاولد ترافورد معقل الشياطين الحمر 0 - 2. انها ليست المرة الاولى التي يفوز فيها الفريق الباريسي ذهابا ثم ينقاد الى الخسارة ايابا ولا ننسى الريمونتادا التي قام بها فريق الاسباني برشلونة الذي خسر ذهابا في ​فرنسا​ 1 - 4 وفاز ايابا 6 - 1 ليكسر حلم البي اس جي بلقب قاري بعد السيطرة المحلية.

فوز المان يو في البارك دي برانس لم يخل من الجدل بعد ان احتسب حكم اللقاء سكوبينا ضربة جزاء للفريق الانكليزي في اللحظات الاخيرة من المواجهة بعد ارتطام الكرة بيد المدافع كيمبيمبي من دون قصده ليمنح الحكم بعد العودة الى تقنية الفيديو ركلة جزاء ترجمها راشفورد لهدف الفوز وتاهل الفريق الانكليزي المنقوص من 10 لاعبين على الاقل بداعي الاصابة لكنه لعب بكل اصرار وضحى لاعبوه من اجل تحقيق الحلم وكان لهم ما ارادوه.

بعد هذه الحالة تناول موقع سكاي سبورتس ابرز حالات الجدل التي وقعت فيها تقنية الفيديو منذ انشائها بقصد وقف الاخطاء او الحد منها بشكل كبير فهناك فرق استفادت واخرى ظلمت وذلك في تقرير خاص فيما يلي ترجمته:

الحالة الاولى كانت في نهائي كاس العالم في لقاء فرنسا و​كرواتيا​ حين منح الحكم الارجنتيني المنتخب الفرنسي ركلة جزاء مع نهاية الشوط الاول لارتطام الكرة بيد بيريسيتش من ركنية ترجمها الى هدف غريزمان وقال حينها مدرب كرواتيا ان مثل تلك الحالات لا تعطى ركلات جزاء في نهائي كأس العالم.

الحالة الثانية نتذكرها من لقاء ​مان سيتي​ وشالكه في دوري الابطال ايضا حين اخذ حكم المواجهة وقتا طويلا للقرار في منح الفريق الالماني ركلة جزاء بعد ان اصطدمت الكرة بيد المدافع الارجنتيني للنادي الانكليزي اوتامندي وقد اخذ الحكم 3 دقائق لاتخاذ القرار وقال مات لو تيسييه وقتها اذا احتاج الحكم 3 دقائق لاتخاذ القرار فلماذا الفيديو اذا خصوصا وان الحالة اما لمسة يد او لا.

​​​​​​​

الحالة الثالثة الشائعة في لقاء ​انكلترا​ و​ايطاليا​ حين كانت النتيجة تشير فوز المنتخب الانكليزي في اللقاء الى ان تدخلت تقنية الفيديو ومنحت ايطاليا ركلة جزاء بعد عرقلة تاركوفسكي على المهاجم كييزا وسجلها انسيني لتنتهي المواجهة 1 - 1 بين الطرفين وعلق مدرب انكلترا على الكرة وقال لا استطيع ان اتخيل ان حكم الفيديو راى شيئا نحن كلنا لم نره.

الحالة الاخيرة هي لقاء ​ريال مدريد​ و​اياكس​ الاخير والهدف الثالث الذي سجله تاديتش في مرمى كورتوا بعد ان كان المدافع المغربي مسراوي انقذ الكرة من رمية تماس لتتابع الهجمة ويسجل الصربي الهدف الثالث لفريقه. بعد العودة الى تقنية الفيديو احتسب الحكم الهدف كون الكرة لم تخرج في كامل قطرها من الملعب وهذا قرارا اثر على مسار المباراة وتاهل اياكس وخروج الريال. كما لا ننسى مباراة الذهاب بين الطرفين حين الغت تقنية الفيديو هدف تاليافيكو لتسلل تاديتش الذي تدخل في اللعبة و لا احد سوى حكم الفيديو عرف ماذا حصل.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية