سافرت المشجعة ​بليسين أوبوسون​ إلى ​موسكو​ قادمةً من ​نيجيريا​ لمتابعة ​كأس العالم لكرة القدم​ في ​روسيا​ الصيف الماضي، باحثةً عن فرصة للعثور على عمل، وكانت تملك تذكرة من تذاكر حضور المباريات التي تساعد بدخول البلاد دون تأشيرة، لكن لا تمنحها الحق في العمل، ورغم ذلك قالت أوبوسون صاحبة الـ 19 عاما إنها كانت تأمل في العثور على عمل في متجر لتنفق على ابنتها البالغة من العمر عامين، وأشقائها الصغار بولاية إيدو في نيجيريا، لكنها بسحر ساحر وجدت نفسها مجبرة على ممارسة الجنس.

وقالت أوبوسون:" حُبست في شقة على مشارف موسكو وأجبرت على العمل في البغاء مع 11 امرأة نيجيرية أخرى، تحت إشراف امرأة من نيجيريا كذلك، وتمكن نشطاء مناهضون للعبودية من إطلاق سراحي، وعندها بكيت بحرقة حقا. فهل كان أمامي خيار آخر؟ السيدة النيجيرية صادرت جوازي وأبلغتني بأنني لن احصل عليه، إلا إذا سددت دينا ضخما قدره 50 ألف دولار، لكن أحد الزبائن الذي يتكلم اللغة الانكليزية ساعدني وساهم بتحريرنا عن طريق النشطاء".