ضمن فعاليات اياب الدور نصف النهائي من منافسات ​كأس ملك اسبانيا​ "كويا ديل راي"، حجز نادي ​فالنسيا​ مقعده في ​نهائي الكأس​ امام برشلونة بعد ان حقق فوزاً ثميناً امام ​ريال بيتيس​ وبواقع 1-0 ليحسم مجموع المبارتين لصالحه وبواقع 3-2 وكانت المباراة صعبة على ​الخفافيش​ حيث قدم لاعبو بيتيس اداء افضل ولكن الفعالية الهجومية منحت الخفافيش الفوز في اللقاء.

وبدأ الشوط الاول بسيطرة كبيرة للاعبي بيتيس على مجريات اللقاء حيث حاول لاعبو ​الفريق الاندلسي​ الضغط على مرمى الخفافيش لخطف هدف التقدم في ظل تمركز لاعبي المدرب مارسلينو في مناطقهم الدفاعية وكان ابناء المدرب سوتيان الاكثر جرأة في عملية الضغط ولكن التكتل الدفاعي للاعبي فالنسيا صعّب من مهمة لاعبي بيتيس، وتحصّل لاعبو الفريق الاندلسي على بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس خوامي دومنيك نجح في التصدي لمحاولات الخصم ليحرمهم من خطف هدف التقدم وبدوره اعتمد لاعبو فالنسيا على الهجمات المرتدة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي الخفافيش لتغيب خطورة اصحاب الارض وفي الدقائق الاخيرة غابت خطورة الفريقين حيث واصل لاعبو بيتيس سيطرتهم واستحواذهم وانما بغياب الفعالية الهجومية حيث اهدر لاعب بيتيس خيسي فرصة خطرة امام مرمى فالنسيا بعد تصدي مميز للحارس دومنيك لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة بطيئة من الجانبين حيث واصل لاعبو بيتيس سيطرتهم وانما بغياب الوتيرة الهجومية في ظل التكتل الدفاعي للاعبي الخفافيش وغابت الفرص في الدقائق الاولى من عمر هذا الشوط، وبعكس مجريات اللعب تمكن مهاجم فالنسيا رودريغو من خطف هدف التقدم للخفافيش في الدقيقة 56 بعد تمريرة حاسمة من ​كيفين غاميرو​ واضطر حكم اللقاء الى الاستعانة بتقنية الفيديو لتأكيد هذا الهدف وبعدها بدأ مدرب بيتيس سوتيان في اجراء التبديلات في صفوف فريقه من اجل العودة الى اجواء اللقاء، ونجح لاعبو فالنسيا من قتل وتيرة ضغط لاعبي الفريق الاندلسي حيث تمكن ابناء المدرب مارسلينو من الضغط بقوة على حامل الكرة ليجدّ لاعبو بيتيس صعوبة كبيرة للوصول الى مرمى الخصم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو الفريق الاندلسي ضغطهم ولكن فعاليتهم الهجومية غابت وسط تنظيم دفاعي مميز للاعبي الخفافيش والذين نجحوا في قتل وتيرة اللقاء لتنتهي المباراة بفوزهم وبواقع 1-0.