فعالية لويس سواريز تدمر مجهودات لاعبي الريال ليرسل البرشا لنهائي‎ كأس الملك

وبدأ الشوط الاول بسيطرة كبيرة للاعبي البلوغرانا على الكرة وقابله لاعبو المرينغي بأداء ضاغط على حامل الكرة لتصعب مهمة ابناء المدرب ارنستو فالفيردي في عملية اخراج الكرة من مناطقهم لبناء الهجمات، وتميز ابناء المدرب سانتياغو سولاري بسرعة كبيرة في عملية الضغط وحاول لاعبو البرشا الضغط على مرمى الفريق الملكي ليقابله لاعبو المرينغي بهجمات مرتدة سريعة هددوا بها مرمى الفريق الكتالوني وكان فينيسيوس جونيور اخطر لاعبي اللقاء حيث هدد مرمى البلوغرانا في العديد من المناسبات حيث تحصّل البرازيلي على فرصة خطرة ولكن تسديدته جانبت القائم وعاد فينيسيوس الى تهديد مرمى العملاق مارك اندريه تير شتيغن ولكن الحارس الالماني تصدى له ببراعة كبيرة، وبجوره تحصّل الفريق الكتالوني على بعض الهجمات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم ولم ينجح ليونيل ميسي في الدخول بأجواء هذا الشوط لتصعب مهمة الفريق الكتالوني ولتمنح المرينغي اريحية اكبر في ادارة اللقاء وواصل لاعبو ​الريال​ افضليتهم في اللقاء حيث صنعوا العديد من الفرص الخطرة وتصدى الحارس تير شتيغن لمحاولة خطيرة من كريم بنزيما ليحرمه من هدف محقق وبعدها اهدر فينيسوس انفرادية خطرة امام مرمى الحارس تير شتيغن ولكن تسديدة البرازيلي علّت العارضة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين

وبدأ الشوط الثاني بأفضلية كبيرة للاعبي الريال حيث تميز ابناء المدرب سولاري بلعب جماعي فيما بينهم لينجحوا في بعثرة دفاع الكتالوني وتحصّل كريم بنزيما على رأسية خطرة ولكنها مرت فوق العارضة بعد عرضية جميلة من توني كروس، وشهدت الدقيقة 50 هدف التقدم للبرشا عبر المهاجم لويس سواريز بعد تسديدة جميلة وعمل كبير من جوردي البا على الاطراف وتمريرة ساحرة من عثمان ديمبيلي وبعدها ضغط الفريق الملكي بقوة في محاولة لخطف هدف التعادل وكان لكروس تسديدة قوية ولكنها مرت بمحاذاة القائم وواصل لاعبو المرينغي ضغطهم في ظل تراجع لاعبي البرشا الى الوراء ليعتمد ابناء المدرب ارنستو فالفيردي على الهجمات المرتدة واشتد الصراع بشكل كبير بين لاعبي الفريقين، وواصل اصحاب الارض صغطهم ونجح توني كروس من ادارة بوصلة فريقه بإمتياز في وسط الملعب ونجح فينيسيوس من زيادة متاعب دفاع الفريق الكتالوني وتصدى الحارس تير شتيغن لرأسية خطرة من سيرجيو ريغيلون ليحرمه من هدف محقق، ولم يجد دفاع برشلونة اي حلول دفاعية لايقاف خطورة البرازيلي الفذّ فينيسيوس والذي نجح في التلاعب بمدافعي الفريق الكتالوني ليوقعهم ارضاً ولكن اللمسة الاخيرة للبرازيلي غابت عنه بعد ان سدد الكرة بمحاذاة القائم ومن هجمة مرتدة سريعة للفريق الكتالوني سجل المدافع رافاييل فاران هدف خطأ في مرماه في الدقيقة 69 بعد عرضية جميلة من عثمان ديمبيلي ولكن المدافع الفرنسي ادخل الكرة مرمى فريقه قبل ان تصل الى لويس سواريز، ومن هجمة مرتدة اخرى تحصّل لويس سواريز على ضربة جزاء بعد ان ارتكب كاسيميرو خطأ على المهاجم الاورغواياني وانبرى لويس سواريز لضربة الجزاء بنجاح في الدقيقة 73، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين حيث هدأ الفريق الكتالوني من وتيرته فيما حاول لاعبو الريال الضغط من اجل تقليص الفارق ولكن وتيرة ضغطهم الهجومية انخفضت وغابت عنهم اللمسة الاخيرة ولم تنجح تبديلات المدرب سولاري في تحسين مردود الفريق لتنتهي المباراة بفوز برشلونة وبواقع 3-0