لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات ​السعودية​، المصرية، الإماراتية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

زوران ماميتش​ ( مدرب ​الهلال​ ):

حسم ديربي الكرة السعودية لمصلحته 2-0 حيث عرف كيف يكسر الإلتزام الدفاعي للإتحاد مع تبديلات موفقة في الشوط الثاني وتفوقه تكتيكيا على خصمه مدرب ​الإتحاد​ ليسجل هدفين ويبقى في الصدارة بفارق مريح نوعا ما عن الوصيف ​النصر​.

محمد المجهد ( لاعب ​الفتح​ ):

لاعب إرتكاز الفريق تألق في المباراة أمام ​الأهلي​ حيث سجل هدفي الفوز لفريقه وقاده للإنتصار 2-1 حيث قام بدوره الدفاعي كما يجب وحمى رباعي خط الدفاع كما سجل هدفين بأداء هجومي مميز ولعب رائع لدور لاعب الوسط القادم من الخلف.

أدوار سلبية:

سلافين بيليتش​ ( مدرب الإتحاد ):

خسر أمام الهلال 2-0 في مباراة الديربي والتي كانت الفرصة الأخيرة له لتتم إقالته بعدها حيث بقي الفريق في المركز ما قبل الأخير مع تراجع واضح في الأداء وعدم القدرة على إنقاذ الفريق من أزمته الفنية.

ماجد هزازي​ ( لاعب أحد ):

الظهير الأيمن للفريق قدم مباراة سيئة أمام الوحدة حيث لم يظهر بشكل قوي في تلك المواجهة التي خسرها الفريق 4-1 مع ضعف في التغطية وخسارة العديد من الكرات المشتركة بجانب غياب تقديم الإضافة الهجومية من تلك الجهة.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

محمد عودة ( مدرب بيتروجيت ):

فوز مهم للغاية حققه الفريق وذلك على حساب الداخلية 2-0 مع تحقيق نقاط 3 ثمينة للفريق الذي يصارع من أجل البقاء وذلك بفضل التحضير الجيد للمدرب عودة وإدارته للمباراة مع معرفة نقاط ضعف الخصم واستغلالها كما يجب.

عمر خريبين​ ( لاعب ​بيراميدز​ ):

رأس الحربة السوري برز في المواجهة أمام المقاولون العرب حيث حسم المواجهة الصعبة بهدف سجله عند الدقيقة 65 بحرفية عالية كان كافيا للفريق من أجل تحقيق فوز هام وكسر الإلتزام الدفاعي للخصم.

أدوار سلبية:

حمادة صدقي ( مدرب الجونة ):

تقدم الفريق 1-0 على الاهلي في الشوط الثاني لكنه خسر التقدم وتلقى هدفين ليفشل في النهاية من الخروج بفوز نتيجة تبديلات غير فعالة وقراءة غير جيدة للمدرب صدقي في آخر 30 دقيقة من عمر اللقاء.

محمود فتح الله ( لاعب النجوم ):

أهدر على فريقه فرصة الخروج بتعادل ونقطة ثمينة أمام المصري البورسيعيدي حيث تقدم عند الدقيقة 86 لتنفيذ ركلة الجزاء وفريقه متاخر 1-0 لكنه أهدرها مضيعا التعادل ما حرم الفريق من نقطة هو بأمس الحاجة إليها.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

عبد العزيز العنبري ( مدرب الشارقة ):

حسم المباراة أمام شباب أهلي دبي لمصلحته 2-0 إذ رغم صمود الخصم في الشوط الاول لكن تبديلات الشارقة وشخصيته الهجومية القوية ساعدته على حسم الأمور في الربع الساعة الأخير من اللقاء.

دييغو ريغوناتو ( لاعب الظفرة ):سجل ثنائية من الأهداف خلال المباراة التي قاد بها فريقه للفوز 3-0 على حساب إتحاد كلباء بعدما ظهر بشكل قوي هجوميا وعرف كيف يتحرك ويهرب من رقابة مدافعي الخصم بجانب لمسة تهديفية مميزة أمام المرمى.

أدوار سلبية:

داميان هيرتوج ( مدرب الجزيرة ):

لم يقرأ المباراة أمام بني ياس كما يجب حيث بدا أنه استهان بالخصم فوجد نفسه متأخرا منذ البداية 2-0 ليحاول العودة لكن الأمور كانت صعبة مع التزام دفاعي من قبل لاعبي الخصم جعل الجزيرة يعاني هجوميا طوال اللقاء.

حمدان قاسم ( لاعب الفجيرة ):

مدافع الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام عجمان 3-0 إذ ارتكب العديد من الهفوات الدفاعية كما خسر الصراعات الثنائية بمعظمها وبدت عليه العصبية في الكثير من أوقات المباراة.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

غوسفالدو فيريرا ( مدرب السد ):

تابع الفريق عروضه الهجومية المميزة بفضل أسلوب فيريرا الواضح في كسر الدفاع القوي للخصوم وإيجاد التوليفة المناسبة لشن الهجمات المنظمة وهو ما حصل امام الريان حيث أسقطه 4-0 ووسع صدارته للدوري.

أكرم حسن عفيف ( لاعب السد ):

مهاجم الفريق قدم مباراة قوية للغاية أمام الريان حيث سجل هدفين وساهم بشكل كبير في فوز فريقه الرباعي. عفيف لعب بلمسة مميزة أمام المرمى كما بدا عليه التفاهم الواضح مع زملائه في خط الهجوم.

أدوار سلبية:

سيرجيو باتيستا ( مدرب قطر ):

خسر الفريق أمام الخور بنتيجة 3-1 حيث لم ينجح في الابتعاد عن مراكز الخطر. الفريق بدأ المباراة بشكل بطيئ وتأخر 2-0 ثم لم ينجح بعدها في العودة رغم بعض التبديلات التي لم تغير شيئا في مجمل النتيجة.

سيباستيان سوريا ( لاعب الريان ):

رأس حربة الفريق لم يقدم أي شيئ يذكر هجوميا في المواجهة أمام السد والتي خسرها فريقه 4-0 إضافة إلى أنه تعرض لبطاقة حمراء مباشرة قبل ربع ساعة من النهاية زادت الأمور على فريقه سوءا.