بعد انتهاء أسبوع كروي عربي حافل بالعديد من الأحداث والمباريات القوية، دعونا الآن نتعرف على أبرز الأحداث التي حصلت عربيا في هذه الجولة في كل من الدوريات ​السعودية​، المصرية، الإماراتية والقطرية حيث سيكون لنا بمثابة محطة أسبوعية نطل بها على تلك الدوريات.

استقالة ​قصي الفواز​، سقوط ​الأهلي​، إقالة بيليتش وتعثر" أحد "

كان هذا الأسبوع حافلا بالاحداث في الكرة السعودية حيث قدم رئيس ​الإتحاد​ السعودي للعبة قصي الفوزا استقالته من رئاسة الإتحاد بشكل مفاجئ بعد فترة قصيرة قضاها في الرئاسة ليفتح الباب أمام العديد من التكهنات للرجل الغامض كما يوصف والذي لم تشهد ولايته الكثير من الإنجازات ليكثر منتقدوه والتي يبدو بأنه لم يستطع الصمود بعدها وقرر الرحيل ليتولى نائب الرئيس ​لؤي السبيعي​ مقاليد الرئاسة بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.

وشهدت هذه الجولة في الدوري المحلي خسارة جديد للأهلي مع مدربه الجديد فوساتي وكانت أمام ​الفتح​ ليتراجع الفريق للمركز الخامس وتكثر الضغوط منذ البداية على المدرب الأوروغواني المطالب بتحسين الأمور بشكل سريع.

كما أقال ​إتحاد جدة​ مدربه الكرواتي بيليتش بعد الخسارة أمام الهلال في الديربي السعودي وبقاء الفريق مهدد بالهبوط في المركز ما قبل الأخير ليتولى المدرب الجديد القديم ​خوسيه سييرا​ مهمة إنقاذ الإتحاد كما كانت الجولة سيئة لفريق أحد متذيل الترتيب والذي خسر أمام ​الوحدة​ 4-1 ما عقد كثيرا من موقفه في مسألة البقاء ضمن دوري المحترفين.

تأجيل مباريات كأس مصر، و​بيراميدز​ والأهلي يشددان الخناق على ​الزمالك​ في الصدارة

اتخذ إتحاد الكرة المصري قرارا بتأجيل مباريات دور الثمانية من كأس مصر بجانب مباراة دور الستة عشر بين بيراميدز والأهلي إلى أجل غير مسمى لدواعي أمنية، في قرار لاقى ترحيبا من الأندية حيث كانت الأزمة دائة بين الأندية والإتحاد حول جدولة الدوري وإقامة مباريات الكأس لتكون الأندية هي الفائز الأكبر حيث يمكن القول بأن الجميع رحب بهذا القرار لتنتهي أزمة كبيرة كانت تدور في الأفق منذ اسابيع لكن ذلك سيزيد الضغط على روزنامة إتحاد الكرة خاصة أنه يسعى لإنهاء بطولاته والتحضير لاستضافة كاس الأمم الأفريقية مطلع الصيف القادم.

في سياق آخر، ضيق الأهلي وبيراميدز الضغط على الزمالك المتصدر حيث أصبح بيراميدز متأخرا في مركز الوصافة بفارق 4 نقاط فقط رغم أنه لعب أكثر من الزمالك بثلاث مباريات أما الأهلي فهو الآن متأخر فقط أيضا ب4 نقاط عن المتصدر وتساوى مع بيراميدز لكنه لعب أقل منه بثلاث مباريات ما يعني بأن المعركة قد اشتعلت بقوة في صراع لقب الدوري المصري لموسم 2018/2019.

الشارقة​ والعين أكبر المستفيدين في صراع الصدارة ومعدل تهديفي ضعيف في الجولة 16

ابتعد الشارقة في صدارة الدوري الإماراتي حيث وصل إلى النقطة 40 وبفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه العين بعدما أسقط شباب أهلي دبي 2-0 وأبقى رصيده عند النقطة 29 حيث تبخرت آماله منطقيا بالمنافسة على اللقب وهو نفس حال الجزيرة الذي أصبح مبتعدا عن الشارقة في الصدارة بفارق 9 نقاط بعدما خسر في هذه الجولة أمام بني ياس 2-1 ليبقى العين هو الفريق الوحيد القادر على اللحاق بالشارقة إذ يبتعد عنه بفارق خمس نقاط بعدما هزم النصر بصعوبة 2-1.

وشهدت الجولة السادسة عشر من الدوري الإماراتي معدلا تهديفيا أقل بكثير من سابقاتها حيث سجلت الفرق في 17 هدفا في 7 مباريات أي بمعدل 2.4 هدف في المباراة الواحدة وهو رقم بالطبع أقل من المعدل الطبيعي الذي يلامس 3 أهداف في المباراة الواحدة.

السد يبتعد في الصدارة مستغلا تعثر الدحيل وعودة الأمل للخريطيات والخور في صراع البقاء

نجح السد في تعزيز صدارته للدوري القطري بعدما أسقط الريان 4-0 في مباراة أظهر فيها السد مجددا قدرته على اللعب الهجومي المميز إذ أن الريان يعتبر من الأندية الصلبة دفاعيا لكن ذلك لم يقف حجر عثرة في أداء السد الهجومي والذي استغل تعادل الدحيل سلبيا مع الغرافة إذ لم ينجح طوال الدقائق التسعين في فك الشيفرة الدفاعية للخصم ما سمح للسد بتوسعة الفارق إلى 4 نقاط. وكانت هذه الجولة بمثابة عودة بارقة الأمل لصاحبي المركزين الأخيرين في الدوري حيث هزم الخريطيات أم صلال في فوز طال انتظاره لأكثر من عشر جولات وأصبح لديه 6 نقاط بينما فاز الخور صاحب المركز ما قبل الأخير على قطر منافسه المباشر وأصبح لديه 12 نقطة بفارق 4 نقاط عن قطر.

وقبل خمس جولات من النهاية، كانت هذه الإنتصارات بمثابة جرعة أمل كي يستمر كلا الفريقين بالقتال حتى النهاية ومحاولة تحقيق ما يبدو لكثيرين بأنه مستحيلا في صراع البقاء ضمن دوري نجوم قطر.