على الرغم من عدم قدرتها على المشي بعد إصابتها بشلل سفلي، الا أن الألمانية ​كريستينا فوغل​ (ملكة النحل)البطلة الأولمبية وبطلة العالم في سباقات الدراجات الهوائية على المضمار، ما زالت تشعر بشغف حيال رياضتها المفضلة، وتستعد للتعليق على منافسات بطولتها العالمية هذا الأسبوع.

وتعرضت فوغل (28 عاما) المتوجة بالذهب الاولمبي مرتين (لندن 2012 و​ريو دي جانيرو​ 2016) والفائزة بـ 11 ميدالية ذهبية في ​بطولة العالم​، لحادث خلال خضوعها لتمارين في مركز ​كوتبوس​ الرياضي، شرق ألمانيا في حزيران الماضي أدى إلى تعرضها لاصابات خطيرة في العمود الفقري.

وخلال حفل توزيع جوائز لوريوس العالمية السنوي الذي أقيم في ​موناكو​ تحدثت فوغل لوكالة فرانس برس قائلة: "النيران ما زالت مشتعلة بداخلي"، واضافت:"عندما أشاهد مسابقات رياضية، ما زلت أشتعل. عندما اشاهد كيف يتنافس رياضيون على المضمار، استمتع فعلا لأنه يمكنني إعادة تمثيل ما يحدث. فرحة الفوز ثم الاحتفال".

وأكدت فوغل أنه بعد اصابتها:"لم ابتعد. آمل في أن اتمكن من منح المشاهدين (الذين سيشاهدون بطولة بولندا) بعض الشيء الاضافي، مع النيران التي بداخلي واتمنى من اعطاء هذه النيران الهدف المنشود".

وبالحديث عن والدتها قالت:"والدتي منحتني الكثير، وهي دائما تقول، وعلى الرغم من انني لست متدينة، انها تعتقد أن الله أعطانا بعض المهام، يتوجب علينا ان نقوم بها".

تابعت: "بالنسبة لي، هذا يعني أن هناك أحدهم يعتقد أني قوية. فهو يجعل قبول هذه التحديات أسهل، وبطريقة ما استخراج أفضل النتائج منها".

واعترفت فوغل أن بعض ​الرياضيين​ ربما قرروا التوقف في اليوم التالي لاصابتها البليغة في أول حادث تعرضت له، وقالت "كان ما زال لديّ المزيد من الخطط، ولم اكن قد انتهيت بعد من رياضة الدراجات. ولكن، نعم، أحدهم قرر خلاف ذلك بالنسبة لي".

وختمت: "أنا مشلولة حتى الصدر، ما يعني أني لا املك عضلات بطن أو ظهر، ولكن ما زلت احتاج لاستخدامها في حياتي اليومية. لذا أي رياضة بامكاني ممارستها فهي جيدة".