يملك ​المنتخب اللبناني لكرة السلة​ كافة المقوّمات للفوز في مباراته مع ​نيوزيلندا​ التي ستقام عند الساعة التاسعة والنصف من مساء الجمعة 22 شباط الجاري وضد ​كوريا الجنوبية​ عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الأحد المقبل على ملعب مجّمع نهاد نوفل في ذوق مكايل ضمن "النافذة الأخيرة" من تصفيات كأس العالم.

وعلى رأس هذه المقومات الدعم الغير المسبوق من "الشارع الرياضي وغير الرياضي" اللبناني للمباراتين الهامتين والحاسمتين ضد نيوزيلندا الجمعة وكوريا الجنوبية الأحد.

فتذاكر مباراة لبنان ونيوزيلندا نفذت بالكامل بحيث سيتحوّل الملعب الى مشهد لم يشهد لبنان مثيلاً له وهو أمر بات يقلق النيوزيلنديين الذين يتدربون منذ وصولهم الى لبنان ويراهم الكثيرون يتسوّقون يومياً في شوارع جونيه بلباسهم الرياضي قبل مواجهة "جحيم" ذوق مكايل.وجاء اعلان وزير الشباب والرياضة محمد فنيش بمنح مكافأة مالية الى افراد المنتخب الأربعاء كدليل واضح على اهتمام لبنان الرسمي بموقعتي نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسط تعبئة اعلامية شاملة.فالمنتخب اللبناني استعد للمباراتين الرسميتين عبر معسكر في تركيا فاز خلاله ودياً على ​المنتخب الياباني​ مرتين(اليابان لم تخسر اي لقاء في التصفيات) لتكتمل الصورة لدى المدرب السلوفيني ​سلوبودان سوبوتيتش​ الذي وضع خططه لمواجهتي الجمعة والأحد .

واللافت ان رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ​أكرم الحلبي​ واعضاء الاتحاد لا يفوّتون فرصة لدعم المنتخب واحتضانه ومواكبة تحضيراته لحظة بلحظة وهم على تواصل على مدار الساعة مع مدير المنتخبات الوطنية ​غازي بستاني​ ومدير المنتخب جوزيف عبد المسيح.

وفي لمحة تاريخية ،التقى منتخبا لبنان ونيوزيلندا اربع مرات وكان الفوز لمصلحة ابناء "الهاكا" فيها جميعاً وآخر هذه الانتصارات ضمن التصفيات في نيوزيلندا وكانت خسارة غير مستحقة للبنان لانه تقدّم طوال الدقائق ال19 والنصف من المباراة التي غاب عنها العديد من اللاعبين وعلى رأسهم القائد جان عبد النور والموزع وائل عرقجي.

ويتسلّح لاعبو منتخب لبنان بمعنويات عالية للمشاركة بكأس العالم للمرة الرابعة بعد اعوام 2002 و2006 و2010 وكلهم أمل بحسم التأهل هذا الأسبوع.