تلقى فريق ​برو بياتشينزا​ خسارة كبيرة بنتيجة 20-0، في دوري ​الدرجة الثالثة الإيطالية​، على يد فريق ​كونيو​، في لقاء شهد العديد من الأحداث اللافتة والمثيرة للجدل.

برو بياتشينزا وبسبب الأزمة المالية التي يعاني منها، إعتكف لاعبوه عن خوض المباراة، ليحضر 7 لاعبين فقط، هم طبيب يبلغ من السن 39 عاما، بالإضافة إلى ستّة مراهقين. واضطر بياتشينزا لخوض المباراة لأنه انسحب بالفعل من ثلاثة لقاءات في الدوري، هذا الموسم، وكان انسحابه لمرة رابعة سيؤدي لاستبعاده من الدرجة الثالثة.

وتعين على الطبيب اللعب لضمان وجود سبعة لاعبين على الأقل في أرض الملعب من بياتشينزا، بعد أن نسي أحد اللاعبين الشبان السبعة الذين اختيروا لخوض المباراة أوراق هويته..

وارتفع عدد لاعبي بياتشينزا في الملعب إلى ثمانية لفترة قصيرة، بعد إرسال الوثائق الناقصة للملعب، لكن، سرعان ما خرج الطبيب من المباراة مصابًا، ليعود العدد إلى سبعة مرة أخرى.

واعتبر رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة غابرييلي غرافينا المباراة "إهانة للرياضة"، متعهدا بأن تكون "المهزلة الأخيرة".

وقضت رابطة الدرجة الإيطالية الثالثة "ليغا برو" باستبعاد برو بياتشنسا من المنافسة واعتباره خاسرا رسميا بنتيجة صفر-3.

وانتقدت الرابطة في بيان "التصرف غير المقبول من برو بياتشنسا"، معتبرة أنه خاطر بالدفع بلاعبين غير مستعدين بدنيا للمشاركة في مباراة. كما تم إيقاف المعالج أليسيو بيتشاريلي حتى 31 كانون الأول 2019.

وفرضت الرابطة غرامة قدرها 20 ألف يورو على النادي.

وتعد الدرجة الإيطالية الثالثة من الدرجات الاحترافية في إيطاليا، لكن العديد من أنديتها البالغ عددها 20، يعاني من مشاكل مالية.

واتخذت الرابطة الأسبوع الماضي قرارا باستبعاد نادي ماتيرا على خلفية انسحابه من مباراة رابعة، في ظل إضراب لاعبيه منذ كانون الأول بسبب عدم قبض رواتبهم منذ أيلول الماضي.