استمر اللاعب تاكيفوسا كوبو (17 سنة) في التطور في اليابان بشكل سريع منذ أن اضطر إلى مغادرة برشلونة عائدا إلى بلاده.

ويعتبر صانع الألعاب الياباني أحد أبرز النجوم الآسيويين التي سيكون لها شأن كبير وقد نجح في التألق مع منتخب بلاده تحت 20 سنة.

بعدها لعب كوبو مع منتخب تحت 23 عاما واظهر الكثير من الإثارة في بلده ونال استحسان الكثيرين، وفي أول مباراة له في ​طوكيو​، تابعه نحو 7،653 شخصاً في الاستاد الأولمبي في كومازاوا وتم رصده من 182 إعلامي.

في نفس العمر ظهر في موسم 2016/2017 رسمياً مع الفريق الأول لإف سي طوكيو في كأس اليابان، وفي العام الماضي أكمل النصف الثاني من الموسم مع ​يوكوهاما مارينوس​ واصبح بالتالي يحصل على المزيد من الفرص على ارضية الملعب. لقد بدأ بشكل جيد للغاية، وسجل في أول ظهور له ضد ​فيسيل كوبي​، فريق النجم الاسباني ​أندريس إنييستا​، ولكن احتياجات الفريق للاستمرار في قلب الحدث و​الدوري الياباني​ الذي قاتل بلا هوادة حتى لا ينزل إلى الدرجة الثانية حتى اليوم الأخير، جعلته يفقد مركزه وبالتالي مكانة بارزة لأن المدرب اختار حينها لاعبين أكثر خبرة منه.

وفي بداياته مع الفئات العمرية كانت الفكرة هي الاستمرار في النمو تحت قيادة مدرب فريق برشلونة ​غارسيا​ لنيل فرصة في الموسم التالي.

كوبو لاعب مختلف وتمكن من العودة في كانون الأول لملاقاة زملائه في الفريق حيث كانت الانطلاقة الكروية وبداية الموهبة. حتى انه تدرب معهم وفاجأ الفنيين، الذين يعتبرونه لاعب كرة قدم من نوع خاص جدا مع الكثير من الخبرة السابقة لأوانها.

في هذه الأثناء سيكون اللاعب شغوفا للعودة إلى ارتداء قميص برشلونة واللعب يوماً ما في ملعب الكامب نو الذي يحلم به.


صحيح انه لم يكن حاضرا لكل هذه الانتصارات السابقة لبرشلونة لأنه بدأ الموسم السابق مع نادي إف سي طوكيو، ولكنه في الوقت عينه يأمل في الحصول على مكان في فريق محترف قبل العودة إلى أوروبا وقد تكون في الصيف المقبل من بوابة برشلونة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الإلكترونية