نشأ في عائلة رياضية، إذ كان والده مدرباً في نادي الشعلة صور،برفقة اللاعب السابق ابراهيم الدهيني.

بدايته كلاعب عبر نادي الشعلة عام ٢٠٠٠، في دوري الدرجةالرابعة، كان لم يكمل حينها عامه السادس عشر،بعدها خضع لتجربة جيدة مع ​منتخب لبنان للشباب​، أوصلته إلى نادي أولمبي بيروت حيث خاض مع أخيه ​حسن بيطار​ عدة تمارين مع الفريق الأول على ملعب بحمدون إلى جانب العديد من النجوم كفيصل عنتر و​يوسف محمد​ وأحمد الصقر وغيرهم ،الأمر الذي جعل نادي مدينته ​التضامن صور​ يبدي رغبته بضمهاوفعلاً وقعّا بعدها مع سفير الجنوب عام ٢٠٠٢.

هو ​علي بيطار​ الذي استرجع ذكرياته الكروية في حديث خاص لصحيفة "السبورت" الالكترونية حيث قال:" بدأت بالمشاركة في المباريات الودية وسجلت أول هدف لي في مباراة جمعتنا بمنتخب لبنان على ملعب صيدا البلدي،تصاعد مستواي تدريجياً وأصبحت خياراً أساسياً للمدرب وكنت لا أزال في عمر ال ١٨".

واضاف:" أول هدف رسمي سجلته كان بمرمى السلام زغرتا في طرابلس،أما الهدف الأجمل فكان من ضربة حرة بعيدة بمرمى نادي النجمة في صور وحارسه أحمد الصقر".

وتابع:"أجمل المباريات التي شاركت بها، فكانت بمواجهة نادي النجمة المدجج بالنجوم على ملعب صيدا البلدي الذي كان ممتلئ عن آخره،كنت وأخي حسن أساسيان في تلك المباراة،ولعبنا سوياً فترة ٤ سنوات قبل أن أترك اللعبة".

حلم علي كباقي اللاعبين ولكن حلمه في متابعة اللعبة لم يكتب له النجاح في بلد تعاني فيه الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص،مما تعانيه من مشاكل وآفات...سيما عدم وجود النظام الاحترافي ،حتى إلغاء الحضور الجماهيري أدى إلى انحدار مستوى اللعبة بشكل كبير".

لربما لم يترك بصمة كبيرة في الملاعب اللبنانية ولكنه قدم الكثير من اللحظات الجميلة لنادي التضامن صور خلال فترة وجوده، وسجل العديد من الأهداف المهمة،على عكس شقيقه حارس المرمى حسن، الذي أكمل مسيرته،وانتقل إلى ​نادي المبرة​ وحقق كأس لبنان، ولقب أفضل حارس في الموسم، ومثّل منتخب لبنان في عدة تصفيات لكأس العالم.

وعن عودته الى التضامن ولكن ليس كلاعب كرة قدم بل كاداري في الفريق ختم قائلا:" عدت إلى نادي التضامن بسبب عشقي للعبة وللنادي الذي تربيت فيه،فكما سبق وخدمته كلاعب، أضع نفسي الان بتصرفه كإداري لتقديم يد العون له عبر الخبرة التي اكتسبتها سابقاً من خلال احتكاكي بلاعبين كبار مثل ​كوركين​،هيثم زين،إبراهيم مناصري،هاملت و​نصرت الجمل​، والتدريب تحت قيادة مدربين كبار كالعراقي الراحل واثق ناجي مدرب منتخب العراق السابق ومواطنيه ​هاتف شمران​ وصباح الأسدي والصربي إيفان،نحن تعلمنا منهم الكثير من الأمور داخل وخارج الملعب، والآن حان دوري لأنقل هذه الخبرة الى الجيل الجديد".