كان مدرب ​تشيلسي​ ​ماوريسيو ساري​ محبطًا للغاية من لاعبيه بعد هزيمته في ​بورنموث​، حيث عاد لوحده إلى لندن. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ساري لم يعد من بورنموث إلى لندن مع اعضاء الفريق بعدما اتهم لاعبيه بتجاهل تعليماته. وبدلاً من الانضمام إلى الفريق في الحافلة، عاد ساري المستاء جدا وحيدا إلى لندن.

وتشير الصحيفة الى ان قراره المفاجئ قد يشير إلى عدم تناسق بين المدرب واللاعبين. وكانت هذه أكبر هزيمة لتشيلسي في ​الدوري الإنكليزي الممتاز​ منذ عام 1996.

وطلب الإيطالي من فريقه التدريبي، بما في ذلك مساعده ​جيانفرانكو زولا​، مغادرة غرفة الملابس حتى يتمكن من التحدث إلى لاعبيه وحدهم. ولم يخسر ساري أعصابه أو يرفع صوته ولكن لم يكن لدى اللاعبين أدنى شك في مدى غضبه من أدائهم.