طالب ​الاتحاد الاماراتي لكرة القدم​ من لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي بضرورة حسم شكواه على عدم قانونية مشاركة اثنين من لاعبي قطر خلال مباراة الفريقين سويا في الدور نصف النهائي، وهما المهاجم ​المعز علي​ (22 عاماً)، المولود في السودان ، ومتصدر ترتيب هدافي البطولة (8)، والمدافع ​بسام الراوي​ (21 عاماً)، المولود في العراق، قبل إقامة المباراة النهائية للبطولة، والتي ستقام مساء اليوم بين اليابان وقطر، تطبيقاً للمساواة ومنح كل طرف حقه، وترسيخاً لمبدأ العدالة، حتى لا يتضرر الطرف الشاكي من شكواه.

و حسب صحيفة البيان فان تلك المطالب تأتي بعد مماطلة لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي في حسم شكوى اتحاد الكرة الإماراتي، الذي قدم بدوره كل المستندات اللازمة، والتي تدعم شكواه، خاصة أن جميع أعضاء اللجنة موجودون في العاصمة أبوظبي، ولا يوجد مبرر للمماطلة والتسويف، لأن حسم القضية قبل المباراة النهائية، سيمنح منتخب الإمارات أحقية لعب المباراة النهائية بدلا من قطر لو ثبت صحة التزوير، أما في حال إقامة المباراة النهائية، وانتهاء المباراة، فسوف يسقط حق اتحاد الإمارات، ويكون المستفيد ​منتخب اليابان​، في حال انهزم في المباراة، لذلك، فإن الحسم قبل المباراة النهائية أمر مهم.

وبحسب قانون الانضباط والأخلاقيات في الاتحاد الآسيوي، فإن عقوبة إشراك أي لاعب غير مؤهل للعب، هو خسارة المباراة، وفرض غرامة مالية على الطرف الذي قدم بيانات خاطئة لتسجيل اللاعبين، وقدم اتحاد الكرة ملفاً، يتضمن مستندات ثبوتية رسمية، تثبت التزوير القطري في تجنيس لاعبين على الأقل، وتحديداً العراقي بسام الراوي والسوداني المعز علي، وهو ما يشكك في نزاهة الاتحاد القطري، الذي اعتمد تجنيس عدد هائل من اللاعبين خلال السنوات الماضية، لا سيما اللاعبين الأقل من 23 عاماً، للتحايل على المادة 7 من قانون الفيفا المرتبط بالتجنيس.