لقد أعلنها ​ليو ميسي​ بوضوح واللاعبون نفذوا بتأن التعليمات المعطاة لهم من قبل الجهاز الفني.

في مباراة ليلة أمس في الكامب نو مع جمهور جاء أكبر من المتوقع، وضع نادي برشلونة قدما في الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس التي كانت موضع شك بعد الهزيمة في ملعب إشبيلية. في المباراة الأولى أظهر الفريق العديد من حالات العودة دون ان ينجح. بالأمس، مع فريق يعيش في جو احتفالي سجل برشلونة ستة أهداف في شباك ​اشبيلية​، الذي لم يتمكن من الصمود أمام فريق مصمم الى اقصى مدى على النجاح والعبور.


كان من الواضح أن اللاعب الذي أراد أن يستمر في الكأس هو الحارس سيلسين. إنها المسابقة الوحيدة الذي يلعب فيها كحارس أساسي على الرغم من أنه اظهر مزايا لتقاسم المزيد من الأدوار مع زميله تير شتيغن.

نجح الدولي الهولندي في التصدي لركلة جزاء حاسمة عندما أشارت النتيجة إلى التقدم بهدف مع أفضلية ضئيلة، قبلها بقليل، كان يشتت قذيفة "مسمومة" تتجه نحو مرماه. كان سيلسين بحق مفتاحاً في العودة الى اللقاء.

مثله مثل ميسي، لكنه لم يكن الوحيد. ​كوتينيو​ ايضا واحد من اللاعبين الذين كانوا تحت المجهر، أعطى الدليل الحسي مرة أخرى إلى ​فالفيردي​ بتسجيله مرتين وكان أحد أبطال المباراة (سجل هدفا برأسه!) هو أحد اللاعبين الذين استعادهم مدرب برشلونة.


كانت ايضا مباراة رائعة لراكيتيتش إلى أن تم استبداله، وأتاح دخول ​أرتورو فيدال​ اعطاء طاقة أكبر للاعبي برشلونة الذين واجهوا الدقائق الأخيرة بشخصية البطل. كان آرثر قد قدم تمريرة سحرية لراكيتيتش، على الرغم من أنه لم يكن الممرر المثالي في هذه الليلة. على أي حال شارك "الارثران" أيضا في الاحتفالية.



الحقيقة الأكثر غرابة في المباراة هي أن الهدف السادس لبرشلونة كان في الدقيقة 92 من طرف لعبة بين اثنين من المدافعين هما بيكيه والبا، مع لمسات سحرية في منطقة اشبيلية، وكانت كبيرة بقدر ما كانت رائعة أيضا، مما يدل على أن برشلونة قادر على اللعب بطريقة مركزية وبطول الملعب وعرضه في اللحظات الأخيرة بدلاً من اللجوء إلى الدفاع وحماية منطقته. ليس هناك شك في أنه يوجد فريق واحد مفضل في هذا الزمان إنه برشلونة.

ترجمة صحيفة "السبورت"الإلكترونية