حقق ​المنتخب الياباني​ فوزا مستحقا على ​المنتخب الإيراني​ 3-0 وذلك في إطار المباراة النصف النهائية من ​كأس أمم آسيا 2019​ والمقامة حاليا في الإمارات وذلك بالمباراة التي احتضنها ملعب هزاع بن زايد ستاديوم. المدير الفني لليابان هاييمي مورياسو بالرسم التكتيكي 4-4-2 مع أوساكو ومينامينو في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لإيران ​كارلوس كيروش​ بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع ساردار أزمون كرأس حربة صريح.

الشوط الأول:

المباراة بدأت من دون جس نبض بين الفريقين حيث سعى كل واحد منهما لفرض أسلوبه على الفريق الآخر. ولفت المنتخب الياباني النظر أكثر مع تحركات جيدة في وسط الملعب حيث بدا الطرف الأفضل من ناحية نقل الكرة وتبدال المراكز بين اللاعبين مع تراجع نسبي للإيرانيين إلى الخلف. الهجمات اليابانية كانت تتركز عبر طرفي الملعب مع عكس كرات عرضية للثنائي الهجومي بينما حاول المنتخب الإيراني اللعب على الهجمات المرتدة مع أشكان دياجاه وسردار أزمون وهي كانت خطرة نوعا ما على المرمى الياباني. وبعد مرور 25 دقيقة، كانت الأمور أكثر محصورة في وسط الملعب مع تبادل للسيطرة من قبل لاعبي الفريقين وسط انضباط تام من قبل كلا المنتخبين حيث حاولا عدم المغامرة الهجومية من أجل تجنب تلقي هدف لكن بالشكل العام، كان الفريق الياباني أفضل من ناحية التنظيم ونقل الكرات لكن الأمور بقيت هي هي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 0-0.

الشوط الثاني:

الشوط الثاني بدأه الإيرانيين بشكل جيد نوعا ما حيث حاول كيروش الدفع بخطوط الفريق أكثر للأمام وإيجاد الكثافة العددية في وسط ملعب منتخب اليابان الذي انكفأ للخلف أمام المد الإيراني مع سعي إيراني للعب الكرات العرضية والساقطة خلف مدافعي اليابان. كيروش قام بتبديله الأول مخرجا أميري ومدخلا أنساريفاريد لتنشيط الجهة اليمنى. اليابان كان يلعب بطريقة جماعية مميزة مع تقارب واضح بين الخطوط الثلاث وسرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم في الهجمات المرتدة مع دخول شيوتاني مكان إندو في وسط الملعب لينجح اليابانيون بعدها في تسجيل هدف التقدم من كرة مرتدة أنهاها أوساكو داخل الشباك ثم بعدها بدقائق هدف ثاني عبر أوساكو نفسه من ركلة جزاء ليج الإيرانيون أنفسهم متأخرين 2-0 قبل 20 دقيقة من النهاية ما دفع بكيروش لإدخال غودوس وترابي مكان دياجاه وكنعاني مع التحول للرسم التكتيكي 4-3-3. المنتخب الياباني بدا منظما للغاية مع دخول مورايو مكان ساكاي في خط الوسط وضياع إيراني واضح حيث لم يستطع الفريق إظهار أي ردة فعل تليق بحجم التأخر 2-0 في بطولة كبيرة مع لعب عشوائي هجومي ليكون اليابانيون هم المتحكمون بالإيقاع وينجحوا بتسجيل هدف ثالث عبر هاروغاشي قضى على الأحلام الإيرانية بشكل رسمي ووضع اليابان في نهائي كأس آسيا.

ملاحظات عامة: