ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات كأس ملك اسبانيا "كوبا ديل راي"،حقق ​إشبيلية​ فوزًا غاليًا على برشلونة بنتيجة (2-0)،في المباراة التي جمعتهما على ملعب رامون سانشيز بيزخوان،بغياب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البارسا الأول.

وبدأ الشوط الاول بسيطرة كبيرة للفريق الكتالوني وسط تكتل لاعبي اشبيلية في مناطقهم الدفاعية وعانى ابناء المدرب ​ارنستو فالفيردي​ في ايجاد الحلول الهجومية في ظل التنظيم الدفاعي الكبير للاعبي الفريق الاندلسي، وبغياب ليونيل ميسي و​عثمان ديمبيلي​ وجلوس لويس ​سواريز​ على مقاعد البدلاء فقد البلوغرانا بريقه الهجومي ومع مرور الوقت بدأت مرتدات لاعبي اشبيلية في تهديد مرمى الحارس ​غاسبار​ سيليسين وقد طالب لاعبو اشبيلية بضربة جزاء بعد ارتطام الكرة بيد ارتورو فيدال ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب وبعدها احتدم الصراع اكثر في وسط الملعب بين لاعبي الفريقين واشتدت حرارة اللقاء بين اللاعبين في ارضية الملعب وكثرت الاخطاء واهدر وسام ​بن يادر​ انفرادية خطرة لاشبيلية بعد ان تلاعب بالمدافع جيرار بيكيه في مناسبتين ولكن تسديدة بن يادر العشوائية علّت العارضة وبدوره اهدر البرازيلي ​مالكوم​ انفرادية خطرة بمواجهة المرمى الخالي بعد تسديدة علّت العارضة ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي اشبيلية حيث كانوا الطرف الافضل والاخطر ونجحوا في الوصول اكثر الى مرمى الفريق الكتالوني في ظل غياب فعالية ابناء المدرب فالفيردي وشكل اصحاب الارض خطورة اكبر وبدوره لم تظهر فعالية لاعبي الفريق الكتالوني وشهدت الدقيقة 58 هدف التقدم لاشبيلية عبر ​بابلو سارابيا​ بعد عرضية رائعة من كوينسي بروميس، وهذا الهدف اشعل اللقاء اكثر وواصل الفريق الاندلسي خطورته وارصل بروميس عرضية اخرى قابلها ايفر بانيغا برأسية جميلة ولكنها مرت فوق العارضة بقليل وسط عجز كبير للدفاع الكتالوني وبعدها تقدم لاعبو برشلونة الى الامام وقابله لاعبو الفريق الاندلسي بهجمات مرتدة سريعة وادخل المدرب فالفيردي الثنائي لويس سواريز وفيليب ​كوتينيو​ مكان مالكوم وبرينس بواتينغ وفور دخوله كاد كوتينيو ان يخطف هدف التعادل ولكن تسديدته علّت العارضة بقليل وبعدها اهدر خيسوس نافاس محاولة خطيرة لفريقه امام مرمى الفريق الكتالوني ومع دخول سواريز وكوتينيو بدأت محركات البلوغرانا في التحرك اكثر وبدأت تظهر خطورة البرشا، وفي الدقيقة 76 نجح اشبيلية في تحقيق الهدف الثاني عبر اللاعب وسام بن يادر الذي نجح في الهروب من الرقابة الدفاعية.

وشعر لاعبو البلوغرانا بالضغط بعد تأخرهم في النتيجة واهدر سواريز في الدقيقة 81 فرصة تقليص الفارق ولكنها تحولت إلى ركلة ركنية لينتهي بعدها اللقاء بفوز مهم لاشبيلية الذي سيحاول في مباراة العودة في الكامب نو من تحقيق مبتغاه والانتقال الى الدور المقبل.