انتهى الدور الثاني من بطولة ​كاس آسيا​ 2019 والمقامة حاليا في دولة ​الإمارات​ العربية المتحدة حيث بات واضحا هوية الفرق الثمانية التي ستخوض الدور الربع النهائي من البطولة. دعونا الآن نتعرف على التقييم الفني لأفضل وأسوأ اللاعبين والمدربين في هذا الدور.

أفضل ثلاثة لاعبين:

ماتيو ريان ( لاعب أستراليا ):

حارس مرمى ​منتخب أستراليا​ قاد منتخب بلاده للتأهل إلى الدور الربع النهائي وتجاوز عقبة المنتخب الأوزبكي الصلب حيث تصدى لركلتي جزاء في ركلات الجزاء الترجيحية وأنهى معاناة استمرت لمدة 120 دقيقة.

أحمد خليل ( لاعب الإمارات ):

دخل كلاعب بديل في المواجهة الصعبة أمام ​قيرغستان​ وذلك عند الدقيقة 99 لتنشيط اللعب الهجومي لمنتخب بلاده بعد اللجوء لأشواط إضافية لكن خليل لم يحتج لأكثر من أربع دقائق حتى يسجل هدف الفوز لبلاده من ركلة جزاء ويقوده للدور الربع النهائي.

أشكان دياجاه ( لاعب ​إيران​ ):

صانع ألعاب المنتخب الإيراني أكمل مسلسل تألقه في هذه البطولة حيث سجل هدفا أمام عمان وكان دائما مصدر اللعب الهجومي لمنتخب بلاده مع سرعة واضحة في التحرك بكرة ومن دون كرة ليزعج كثيرا الدفاع العماني.

أسوأ ثلاثة لاعبين:

أحمد مبارك ( لاعب عمان ):

سنحت ​للمنتخب العماني​ أمام إيران فرصة ذهبية للتقدم بالنتيجة عند الدقيقة 4 بعد الحصول على ركلة جزاء لكن الحارس الإيراني صدها ليهدر مبارك على فريقه المباراة بأكملها إن صح التعبير لأن المنتخب الإيراني بعدها نجح في الفوز 2-0.

مارات بيكماييف ( لاعب ​أوزبكستان​ ):

في ركلات الجزاء الترجيحية عادة ما تكون حاسمة لكن بيكماييف لم ينجح في لعب دور اللاعب الحاسم حيث اضاع ركلة جزاء ترجيحية حاسمة لمنتخب بلاده سددها بقلة تركيز وتسببت بشكل كبير في خروج فريقه من الدور الثاني.

محمد آل فتيل ( لاعب السعودية ):

قلب دفاع ​المنتخب السعودي​ لم ينجح في تنظيم صفوف الفريق دفاعيا وبدا غياب التفاهم بينه وبين زملاءه واضحا وهو ما تفسره لقطة الهدف الذي سجلته اليابان نتيجة خطأ في الرقابة كلف السعودية الخروج من البطولة.

أفضل مدرب:

هانغ سو بارك ( مدرب ​فيتنام​ ):

عمل مميز قام به المدرب الكوري الجنوبي امام ​الأردن​ حيث آمن بحظوظه في الفوز كاملة ولعب بثقة كبيرة ليظهر فريقا منظما مع شق تكتيكي مميز ونجح في العودة بعد التأخر بهدف ثم بجر المباراة لاشواط إضافية ثم ركلات ترجيح أنهى بها المباراة لمصلحته واقصى الأردن من البطولة.

أسوأ مدرب:

خوان أنطونيو بيتزي​ ( مدرب السعودية ):

لم يقدم اي شكل هجومي للمنتخب السعودي بل مجرد استحواذ على الكرة سلبي للغاية وهذا ما ظهر جليا أمام المنتخب الياباني حيث بدا الفريق من دون انياب هجومية كما استمر في ارتكاب الأخطاء الدفاعية الساذجة وهو ما جعل السعودية تودع من الدور الأول وذلك نتيجة العمل الفني المنطقي للمدرب بيتزي مع الفريق.