ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات ​كأس ملك اسبانيا​ "كوبا ديل راي"،اسقط ​خيتافي​ ضيفه ​فالنسيا​ بهدف نظيف في مواجهة اقيمت على ملعب كوليسيوم ​ألفونسو بيريز​.

وكان الشوط الاول باهتاً وقليل الفرص من الجانبين حيث ساد الحذر والهدوء مجريات اللقاء وبدأ لاعبو فالنسيا بقوة حيث سيطروا على مجريات اللقاء ولكن بغياب اي فعالية هجومية تذكر وبدوره اعتمد لاعبو خيتافي على الهجمات المرتدة، وفشل لاعبو ​الخفافيش​ من تهديد مرمى الفريق المدريدي من جراء التكتل الدفاعي المنظم للاعبي خيتافي وشكلت مرتدات ابناء المدرب ​بوردالاس​ خطورة كبيرة على مرمى الخفافيش وكان لاعب خيتافي انخيل قريب من خطف هدف التقدم ولكن تسديدته تصدى لها حارس فالنسيا خاومي دومينك وواصل حارس الخفافيش تألقه حيث تصدى لمحاولة خطيرة من من انخيل لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني ادخل مدرب فالنسيا ​مارسيلينو​ مهاجمه ​رودريغو​ مكان ​سانتي مينا​ من اجل منح فريقه عمق هجومي اكثر في ظل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي خيتافي وسيطر لاعبو الخفافيش على مجريات اللقاء بشكل كبير ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي خيتافي صعّب من مهمة فالنسيا حيث غابت خطورتهم، ولم يجد ابناء المدرب مارسلينو المساحات اللازمة لتغيب خطورتهم بشكل كبير وبدوره لم يكن للاعبي خيتافي اي ردة فعل تذكر حيث تمركز لاعبوه في المناطق الدفاعية للحدّ من خطورة الخفافيش، ومع مرور الوقت بدأت تظهر فعالية وخطورة لاعبي خيتافي في الهجمات المرتدة حيث نجحوا في تهديد دفاع فالنسيا في العديد من المناسبات ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، الا ان جاءت الدقيقة 78، حيث نجح اصحاب الارض من تسجيل هدف اللقاء الوحيد الذي حمل توقيع المهاجم المخضرم ​خورخي مولينا​، بعد أن استلم الكرة داخل المنطقة ثم راوغ دفاع فالنسيا بمهارة، قبل أن يسدد بقوة في شباك الحارس خاومي دومينيك.

وبعد الهدف حاول فالنسيا في تعديل النتيجة الا ان الوقت كان قد داهم الفريق الضيف لتبقي هذه النتيجة على آمال "الخفافيش" في التأهل لنصف النهائي، في حال فوزه بفارق هدفين في مباراة الإياب التي تقام أمام جماهير ​المستايا​، يوم 29 من الشهر الجاري.