انتهى دور المجموعات من ​كأس آسيا 2019​ المقامة حاليا في ​الإمارات​ بتأهل 16 فريقا إلى الدور الثاني. وشهدت الجولة الثالثة والحاسمة لحسم المنتخبات المتأهلة العديد من المباريات المميزة والمثيرة والتي سنتعرف على أفضل وأسوأ اللاعبين بها بجانب أفضل مدرب وأسوأ مدرب وذلك ضمن التقييم الذي تقوم به صحيفة السبورت الإلكرونية في هذه البطولة.

أفضل ثلاثة لاعبين:

فيتاليج لوكس ( لاعب قرغيزستان):

مهاجم المنتخب القيرغيسي سجل هاتريك في المباراة الهامة أمام الفيليبين حيث أظهر قدرات تهديفية عالية المستوى والأهم أنه قاد منتخب بلاده لفوز غالي وضعه في الدور الثاني من البطولة.

المعز علي (لاعب قطر ):

اللاعب القطري وهداف البطولة حتى الآن تابع سلسلة تألقه بعدما قاد منتخب بلاده لفوز مهم على ​السعودية​ وتصدر المجموعة الخامسة وذلك عبر تسجيله لثنائية في شباك الأخضر السعودي.

حسن معتوق​ ( لاعب ​لبنان​ ):

على الرغم من الخروج الدراماتيكي لمنتخب لبنان رغم الفوز 4-1 على كوريا الشمالية، لكن حسن معتوق حمل المنتخب على أكتافه وذلك بعدما سجل هدفا وصنع الآخر بطريقة رائعة وكان دائما مصدر الخطورة في هجمات المنتخب اللبناني على المرمى الكوري الشمالي.

أسوأ ثلاثة لاعبين:

آدم ريد ( لاعب الفيليبين ):

قلب دفاع المنتخب الفيلبيني ارتكب أخطاءا بالجملة حيث كان أداؤه مع زملاءه في خط الدفاع أقل بكثير من المتوقع لينقاد ​المنتخب الفيليبيني​ لخسارة ثقيلة أمام قيرغستان 3-1 ويودع البطولة من الباب الضيق.

محمد آل فتيل ( لاعب السعودية ):

مدافع المنتخب السعودي يتحمل بشكل كبير الخسارة من قطر 2-0 حيث ارتكب هو زميله في قلب الدفاع علي البليهي أخطاءا بدائية وساذجة سمحت للقطريين بالخروج بنقاط المباراة الثلاث وتصدر المجموعة بدلا من المنتخب السعودي.

بروناي هالدر ( لاعب ​الهند​ ):

كان ​المنتخب الهندي​ في طريقه للتأهل إلى الدور الثاني لكن قائده هالدر ارتكب ركلة جزاء عند الدقيقة 90 سجلت منها ​البحرين​ هدف الفوز والتأهل ما جعل هالدر يعيش لحظات صعبة خاصة أنه كان بإمكانه تجنب ارتكاب المخالفة السهلة والواضحة ضد اللاعب البحريني.

أفضل مدرب:

ألكسندر كريستنتين (مدرب قرغيزستان ):

يحسب للمدرب تقديمه لنسخة منظمة من المنتخب القرغيسي وهو فاز على الفيليبين 3-1 ووصل إلى الدور الثاني في إنجاز تاريخي للمنتخب. التنظيم والإنضباط الدفاعي بجانب السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم كانت أبرز ما طبع أداء المنتخب وهذا يعود للعمل الجيد من المدرب كريستنتين.

​​​​​​​

أسوأ مدرب:

ستيفن كوستانتين (مدرب الهند ):

كان فريقه يحتاج للتعادل من أجل التأهل للدور الثاني ما جعله يلجأ لأسلوب دفاعي بحت أمام المنتخب البحريني من دون أي أفكار هجومية في المرتدات لقتل اللقاء ومع تقوقع المنتخب الهندي في الخلف، كان لا بد من تلقي هدف بحريني متأخر عاقب به غياب الجرأة الهجومية والمبالغة الدفاعية في أداء المدرب.