بعد انتهاء مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات في ​كأس آسيا 2019​ والمقامة حاليا في ​الإمارات​، دعونا نتعرف على أقضل وأسوأ اللاعبين والمدربين في المباريات الإثني عشر التي جرت على مدار 4 أيام.

أفضل ثلاثة لاعبين:

المعز علي​ ( لاعب قطر ):

المهاجم القطري تألق بشكل لافت في المباراة التي فاز بها فريقه 6-0 على ​كوريا الشمالية​ بعدما سجل رباعية من الأهداف بواقع هدفين في كل شوط ليفرض نفسه المرشح الأبرز لنيل جائزة هداف البطولة.

إلدور شوموردوف ( لاعب ​أوزبكستان​ ):

رأس حربة الفريق بدا جاهزا لهز شباك المنافسين وذلك في اللقاء الذي فازت به أوزبكستان 4-0 على ​تركمنستان​ وذلك بتسجيله لهدفين حيث أظهر لمسة تهديفية حاسمة أمام المرمى.

موسى التعمري​ ( لاعب ​الأردن​ ):

اللاعب الشاب وجناح المنتخب الأردني يفرض نفسه أحد نجوم البطولة وهو قاد فريقه للفوز 2-0 على ​سوريا​ بعدما صنع هدفا وسجل آخر ليثبت بأنه موهبة كبيرة وقادر على تقديم المزيد خلال مباريات البطولة.

أسوأ ثلاثة لاعبين:

سونغ جي كيم ( لاعب كوريا الشمالية ):

قلب دفاع ​المنتخب الكوري الشمالي​ ارتكب الكثير من الهفوات وهو لم ينجح في تنظيم الخط الدفاعي للفريق بجانب خسارة العديد من الكرات المشتركة قبل أن يخرج من اللقاء في آخر ربع ساعة والتي للمفارقة لم يتلق بها فريقه أي هدف.

سيردار أنواروزاف ( لاعب تركمنستان ):

الظهير الأيمن لمنتخب تركمنستان لم يكن بالمستوى المطلوب في المواجهة التي خسرها منتخب بلاده 4-0 أمام أوزبكستان إذ فشل دفاعيا في الحد من خطورة الجناح الأيسر للخصم ولم يقدم أي إضافة هجومية خلال اللقاء.

محمد جاسم مرهون ( لاعب البحرين ):

صانع ألعاب المنتخب البحريني لم يقدم أي شيئ يذكر خلال المباراة أمام تايلند والتي خسرتها البحرين 1-0. مرهون مرر الكثير من الكرات الخاطئة في وسط الملعب كما عانى في مد زملاءه المهاجمين بالكرات اللازمة.

أفضل مدرب:

سيريساك يوديتاي ( مدرب تايلند ):

تولى المسؤولية بشكل مفاجئ بعد الخسارة أمام الهند الثقيلة وهو بالفعل نجح في إحياء الروح بالمنتخب وأعاده بقوة إلى سكة المنافسة بعدما عرف كيف يحضر فريقه ذهنيا وبدنيا بجانب التعامل الجيد مع مجريات اللقاء ومتغيراته.

أسوأ مدرب:

يازغولاي هوجاغيلديف ( مدرب تركمنستان ):

رغم الأداء الجيد للغاية في المباراة الأولى أمام اليابان لكن الفريق قدم شوطا أول كارثي أمام أوزبكستان متأخرا بنتيجة 4-0 ما جعل الخسارة حتمية وهذا يعود للتحضير السيئ للمدرب هوجاغيلديف فنيا وذهنيا لفريقه خاصة في الفترة قبل المباراة.