بمزيج من التعبير عن الحزن والشعور بالألم، علق السويسري روجيه ​فيدرر​ والصربي نوفاك ​ديوكوفيتش​ الأحد على إعلان البريطاني ​أندي موراي​ المصنف أول عالميا سابقا اعتزاله في 2019 بسبب آثار العملية الجراحية التي خضع لها قبل نحو عام لمعالجة إصابة في الورك.

وعشية انطلاق منافسات ​بطولة أستراليا المفتوحة​، أولى بطولات الغراند سلام الأربعة في كرة المضرب، وجه اللاعبان تحية الى البريطاني الذي أعلن الجمعة والدموع تغالبه، أنه سيضطر للتوقف عن اللعب هذه السنة.

وقال فيدرر المصنف ثالثا عالميا وحامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى (20) للصحافيين في ملبورن: "شعرت بخيبة أمل وحزن لمعرفة أننا سنخسره في مرحلة معينة" خلال الأشهر المقبلة.

أضاف:"سنخسر الجميع في مرحلة ما. لكن (ما يختلف في حالة موراي) هو معرفة أن هذا الأمر بات محسوما"، لاسيما وأن ذلك يعني قرب نهاية مرحلة "الأربعة الكبار" في اللعبة، أي فيدرر نفسه وديوكوفيتش المصنف أول عالميا حاليا، إضافة الى الإسباني الثاني عالميا ​رافايل نادال​.

وتابع السويسري: "بالطبع شكل الأمر صدمة قوية بالنسبة إلينا لأننا نعرف أندي جيدا، هو شاب جيد، دخل قاعة المشاهير، أسطورة. فاز بكل شيء أراد أن يفوز به. الجميع يرغب في أن يستبدل مسيرته بالمسيرة التي حققها (موراي)".

من جهته، قال ديوكوفيتش (31 عاما):"لا داعي للنزول الى أرض الملعب لتلاحظ أنه يعاني، أنه لا يتحرك بالطريقة التي كان يقوم بها عادة".

وتابع: "رأينا على مدى أعوام أن أندي كان أحد أفضل اللاعبين من ناحية اللياقة البدنية، يركض حول الملعب، دائما ما يتمكن من متابعة الكرات".

أضاف:"أعتقد الى حد ما أننا متشابهان. مسارنا في عالم كرة المضرب الاحترافية كان مماثلا الى حد ما،عيد ميلاده يصادف قبل أسبوع من عيد ميلادي. نشأنا معنا نشارك في دورات الناشئين. خضنا العديد من المباريات المثيرة".

أضاف:"من الطبيعي أن رؤيته يعاني الى هذا الحد واختباره هذا الكم من الألم، هو أمر محزن ويؤلمني بصفتي صديق قديم له، زميل، منافس".

وختم:"سأحمل معي ذكريات جميلة من الملعب وخارجه. الأمر محزن".