بعد انتهاء مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في ​كأس آسيا 2019​ والمقامة حاليا في ​الإمارات​، دعونا نتعرف على أقضل وأسوأ اللاعبين والمدربين في المباريات الإثني عشر التي جرت على مدار 5 أيام.

أفضل ثلاثة لاعبين:

سونيل شيتري ( لاعب ​الهند​ ):

مهاجم الفريق تألق في المواجهة أمام ​تايلند​ حيث قاد فريقه للفوز 4-1 في نتيجة مفاجأة. شيتري سجل هدفين خلال اللقاء وتميز بتفاهم واضح مع زميله كورينيان في خط الهجوم ما انعكس عى الأداء الهجومي العام لمنتخب بلاده.

مهدي طارمي ( لاعب ​إيران​ ):

صانع ألعاب منتخب إيران قدم مباراة على مستوى عالي أمام ​اليمن​ حيث سجل هدفين وصنع آخر ليقود فريقه إلى فوز خماسي على اليمن ليثبت طارمي بأنه قادر على أن يكون أحد أفضل اللاعبين في البطولة.

مهند علي ( لاعب ​العراق​ ):

رأس حربة المنتخب العراقي الشاب صاحب التسعة عشر عاما فقط، أثبت بأنه لاعب موهوب ذو مستقبل كبير وظهر هذا الأمر أمام ​فييتنام​ مع مستوى مميز وتسجيله لهدف ساهم في فوز فريقه الهام والصعب على فييتنام 3-2.

أسوأ ثلاثة لاعبين:

كوانغ سون هان ( لاعب ​كوريا الشمالية​ ):

الجناح الايمن للمنتخب الكوري الشمالي لم يلعب إلا 44 دقيقة بعدما تلقى بطاقتين صفراوتين ثم الحمراء أمام ​السعودية​ ما جعل فريقه يلعب بعشرة لاعبين ثم يتلقى بعدها خسارة رباعية قاسية من الأخضر السعودي.

بافيل ماتياش ( لاعب قيرغستان ):

حارس مرمى المنتخب القيرغيسي ارتكب خطاين فادحين أمام ​الصين​ ليخسر فريقه 2-1. الأول عندما لم يمسك بكرة سهلة بل حولها لداخل شباكه ما سمح للصين بتعديل النتيجة ثم اهدى الصين هدف الفوز بعد خروج خاطئ أثبت اهتزاز مستواه.

بانسا بيمفيبون ( لاعب تايلند ):

قلب دفاع منتخب تايلند لم يظهر في مستواه خلال المواجهة امام الهند حيث اهتزت شباك منتخب بلاده 4 مرات. بيمفيبون خسر العديد من الكرات المشتركة كما بدت عليه العصبية وهو ما أدى أيضا لتلقيه بطاقة صفراء.

أفضل مدرب:

ستيفن كونستانتين ( مدرب الهند ):

لم يكن أحد يتوقع أن يحقق الهند فوزا كبيرا على تايلند 4-1 لكن هذا حدث بفضل الأداء المميز للفريق واللمسة الواضحة للمدرب حيث ظهر منتخب الهند بشكل منظم مع أسلوب لعب ملفت للنظر ترجمه بفوز رباعي مستحق للغاية.

أسوأ مدرب:

ميلوفان راجيفيتش ( مدرب تايلند ):

كان أولى ضحايا البطولة الأسيوية حيث تمت الإطاحة به بعد الخسارة القاسية أمام الهند 4-1. منتخب تايلند بدا من دون طعم او لون مع شخصية ضعيفة وأداء دفاعي هش بجانب ضياع تكتيكي واضح ليكون قرار التخلي عن المدرب راجيفيتش في مكانه رغم السرعة التي اتخذ بها القرار خلال البطولة.