بعد استضافته نسخة 2000 وخروجه المخيب من الدور الأول، يشارك ​لبنان​ في ​كأس آسيا لكرة القدم 2019​ مع جيل يبحث عن باكورة انتصاراته في بطولة بلغها للمرة الأولى من بوابة التصفيات وذلك بحسب ما نشرته الوكالة الصحفية الفرنسية.

وجاءت المشاركة الأولى ضعيفة برغم الاستفادة من تجنيس ستة لاعبين برازيليين، فيما ركز المدرب الحالي المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش على الانتشار اللبناني، ليرفد المنتخب بلاعبين ترعرعوا في الملاعب الأوروبية.

وتضم التشكيلة النهائية ستة لاعبين يحترفون خارج لبنان أبرزهم لاعب وسط هايدوك سبليت الكرواتي ​باسل جرادي​ ومدافع النصر الاماراتي ​جوان العمري​، فضلاً عن لاعبين محليين كانت لهم تجربة خارجية مثل قائد المنتخب ​حسن معتوق​ المحترف طويلا في ​الإمارات​، و​سمير أياس​ لاعب وسط سسكا صوفيا البلغاري السابق.

ويفتتح لبنان مبارياته مع قطر الأربعاء على ملعب هزاع بن زايد في العين، ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا ​السعودي​ة و​كوريا الشمالية​.

وتحدث المدرب رادولوفيتش لوكالة فرانس برس عن الفوارق الكبيرة بين فريقه والمنتخبات المنافسة حيث قال: "المنتخب السعودي يعد مرشحا للقب لا سيما اثر مشاركته الجيدة نسبيا في مونديال روسيا الفائت، والقطري يحضّر منتخباً قويا لنهايات كأس العالم المقبلة في أرضه، والمنتخب الكوري الشمالي سيكون مغايراً عن الذي واجهناه في التصفيات".

واضاف:"انا راض عن التحضيرات، وكذلك عن خطط اللعب التي نتبعها فهي 3-4-3. ليست دفاعية بل شاملة، نعم أخفقنا في التسجيل في المباريات الأخيرة لكن هذا لا يعني أننا نتحفظ دفاعيا، وأؤكد أننا جاهزون للنهائيات".

وبدوره علق قائد المنتخب حسن معتوق على المشاركة في هذه البطولة اذ قال:"المشاركة الحالية ستكون مختلفة لأن الفريق انتزع التأهل بعد تعب وخوض مباريات صعبة وبعيدة". واضاف:"ما قدمه المنتخب اثر ثلاث سنوات متواصلة واستقرار بين اللاعبين والجهاز الفني ساعد المنتخب كثيرا".

وختم:"حظوظنا في التأهل موجودة فنحن نمتلك منتخباً جيداً ومنسجما والأهم تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى ما يساعد المنتخب في التأهل، وسنسعى للوصول الى الدور الثاني نمتلك امكانات وقادرون على تحقيق المفاجأة"