ضمن فعاليات الجولة 21 من منافسات الدوري الانكليزي الممتاز " البريمرليغ "، حسم نادي مانشستر سيتي قمة الصراع على اللقب بعد ان حقق الفوز على المتصدر ليفربول وبواقع 2-1 على ارضية ملعب ​استاد الاتحاد​ وكانت المباراة قوية من الجانبين ونجح لاعبو ​السيتي​ من اقتناص الفرص التي تحصلّوا عليها ليخطفوا نقاط المباراة الثلاث ويقلصوا الفارق مع الليفر الى 4 نقاط.

وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين حيث فرض لاعبو السيتي سيطرتهم على مجريات اللقاء وسط تنظيم دفاعي جيد للاعبي الليفر وحاول ابناء المدرب ​يورغن كلوب​ اقتناص الهجمات المرتدة في ظل سيطرة لاعبي المدرب بيب غوارديولا، ورغم سيطرة اصحاب الارض الا ان خطورتهم غابت بشكل كبير لتظهر خطورة ​الريدز​ بمرتدات سريعة ومتقنة واهدر ​ساديو مانيه​ انفرادية خطرة امام مرمى الحارس ​ايدرسون​ بعد تسديدة ارتطمت بالقائم وحاول بعدها المدافع ​جون ستونز​ تشتيتها لترتطم بالحارس ايدرسون وتتجه نحو الشباك وليعود وينقذها المدافع من على خط المرمى وطالب لاعبو الليفر بهدف بعد تخطي الكرة خط المرمى ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب ووجد لاعبو السيتزن صعوبة كبيرة في فرض ايقاعهم الهجومي وسط ضغط هائل من قبل لاعبي الريدز وتميز لاعبو الليفر بأداء دفاعي منظم حيث فشل ابناء المدرب غوارديولا من مجاراة خصمهم وارتكب لاعبو السيتي العديد من التمريرات الخاطئة في وسط الملعب وبدوره حاول لاعبو الريدز المحافظة على خطورتهم ولكن وتيرة اللقاء هدأت ولم يجد لاعبو مانشستر المساحات اللازمة للضغط على مرمى الحارس اليسون بيكر ونشطت خطورة لاعبي الريدز عبر تفوق لاعبي الاطراف حيث نجح الكساندور ارنولد واندرو روبيرتسون من امداد لاعبي الريدز بالعديد من الكرات العرضية ولكن الحظ عاندهم وبدوره انقذ الحارس بيكر انفرادية خطرة من ليروي سانيه قبل ان ينجح سيرجيو اغويرو من خطف هدف التقدم للسيتي في الدقيقة 41 بعد تسديدة رائعة وتمريرة حاسمة من بيرناردو سيلفا لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من الجانبين حيث حاول لاعبو الريدز خطف هدف التعادل وبدوره سعى ابناء المدرب غوارديولا الى خطف هدف ثانٍ وطالب لاعبو مانشستر بضربة جزاء بعد خطأ ارتكبه المدافع روبرتسون على رحيم سترلينغ ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب، وبعدها اخرج المدرب كلوب لاعب الوسط جايمس ميلنر وادخل مكانه فابينيو واشتد الصراع بشكل كبير بين لاعبي الفريقين في وسط الملعب وتحصّل روبيرتو فيرمينيو على فرصة خطرة ولكن المدافع فينسينت كومباني انقذ الكرة من على خط المرمى وبعدها نجح فيرمينيو من معادلة النتيجة في الدقيقة 64 برأسية جميلة بعد عرضية رائعة من روبرتسون وهذا الهف اشعل اللقاء بشكل كبير بين لاعبي الفريقين حيث ارتفعت وتيرة اللقاء وسعى لاعبو الفريقين الى خطف هدف التقدم وتمكن ليروي سانيه من خطف هدف التقدم للسيتزن في الدقيقة 72 بعد تسديدة رائعة من الالماني وتمريرة حاسمة من رحيم سترلينغ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ادخل المدرب كلوب نجمه السويسري شيردان شاكيري مكان ساديو مانيه وضغط لاعبو الريدز بقوة من اجل اقتناص هدف التعادل وبدوره واصل سانيه مصدر خطورته المعتادة عبر توغلاته ليسبب مصاعب كبيرة لدفاع الليفر وبدوره انقذ الحارس اليسون بيكر انفرادية خطرة من سيرجيو اغويرو ليحرمه من هدف ثالث ولم تنجح محاولات الريدز في اقتناص هدف التعادل حيث تصدى الحارس ايدرسون لانفرادية محمد صلاح لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 2-1.

لمتابعة نتائج المباريات والترتيب اضغط هنا.