جولة جديدة من ​الدوري السعودي​ و​الدوري المصري​ حفلت بالعديد من الأحداث المثيرة والتي لا بد من التوقف عندها ومعرفة أهم ما حدث في الملاعب الكروية الخضراء في كل من البلدين العربيين.

تعثر ​الأهلي​ ساعد ​الزمالك​ في الإبتعاد بالصدارة وقمة منتظرة بين الأهلي و​بيراميدز

سقط الأهلي في فخ التعادل أمام الداخلية 2-2 حيث أضاع نقطتين هامتين في صراع الصدارة خاصة أنه يبتعد حاليا بفارق 14 نقطة عن الزمالك رغم امتلاكه لثلاث مباريات أقل أي أن الأهلي قادر فقط لو فاز في مبارياته على تقليص الفارق إلى 5 نقاط فقط خاصة أن الزمالك استغل هذه الجولة تعثر الأهلي بأفضل طريقة ممكنة بعدما أسقط ​بتروجيت​ 2-0 في مباراة تسيدها الزمالك منذ البداية وحتى النهاية ليبدو الفريق سائرا بخطى ثابتة لتحقيق لقب طال انتظاره في الدوري مع المدرب السويسري غروس.

وستتجه الأنظار يوم الجمعة المقبل إلى القمة المرتقبة بين بيراميدز و​الاهلي​ وهما منافسا الزمالك على الصدارة حيث ستكون المباراة هي الإختبار الأول لمدرب الأهلي الجديد لاسارتي.

ولن يكون أمام الفريقان سوى الفوز من أجل متابعة ملاحقة الزمالك الذي سيكون مستفيدا من النتيجة مهما حصل فأحد منافسيه سيتعثر أما نتيجة التعادل فستكون مرضية له كثيرا ومضرة بالطبع بكل من الأهلي وبيراميدز اللذين سيكونا مطالبين بإحراز النقاط الثلاث ولا شيئ غيرها.

الهلال​ حافظ على صدارته، تعثر جديد للأهلي و​الإتحاد​ وأحد استمرا في تخبطهما

على الرغم من التعادل في هذه الجولة أمام ​التعاون​ 2-2، نجح الهلال في إنهاء مرحلة الذهاب وهو متصدر بفارق 3 نقاط عن ​النصر​ الذي سقط أيضا في فخ التعادل أمام ​الفتح​ 0-0 حيث فشل في هز شباك المنافس لا بل نجا من الخسارة بعدما أضاع الفتح ركلة جزاء في آخر لحظات المباراة كانت كافية لهزيمة النصر وحرمانه من نقطة التعادل.

أما الأهلي والذي كان قبل جولات قليلة ينافس الثنائي على الصدارة، فهو تعرض لخسارته الثالثة على التوالي وكانت على يد ​الوحدة​ 2-1 ليتراجع للمركز برصيد 24 نقطة وبفارق 12 نقطة عن المتصدر الهلال ما يعني منطقيا فقدان الفريق للفرصة على المنافسة اللهم إلا في حال حصول معجزة كروية في القسم الثاني من الدوري والمباريات الخمسة عشر المتبقية.

أما في أسفل الترتيب، فتابع الإتحاد تسجيله لأسوأ بداية له في تاريخه حيث تلقى خسارة هي الحادية عشر له هذا الموسم وكانت أمام الإتفاق ليبقى في رصيده 6 نقاط في المركز ما قبل الأخير مثله مثل أحد حيث بات الفريقان مهددان بشكل جدي بالهبوط خاصة أن أول الناجين الباطن لديه 14 نقطة وبالتالي لن يكون من السهل تعويض فارق النقاط الثماني خاصة للإتحاد الذي قد يجد نفسه في ورطة تاريخية عند نهاية الموسم.