بعد توقف عجلة ​الدوري الإماراتي​ و​الدوري القطري​ بسبب التحضيرات لكأس آسيا 2019، استمر ​الدوري السعودي​ و​الدوري المصري​ حيث جرت عدة مباريات هامة في كلا الدوريين.

لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية.

دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

أحمد حسام ميدو​ ( مدرب ​الوحدة​ ):

كان مدرب الجولة بلا شك بعدما هزم ​الاهلي​ 2-1. ميدو في مباراته الثانية كمدرب للفريق وربما تكون الاخيرة عرف كيف يواجه الأهلي منذ البداية حيث رسم سيناريو أثبت به نجاحا كبيرا وأدار المباراة بكفاءة عالية مع تبديلات مميزة للغاية خاصة في آخر الدقائق من المواجهة.

سوماليا ( لاعب الشباب ):

الجناح الأيمن للفريق ساهم بشكل كبير في تحقيق فريقه لفوز جديد وكان هذه المرة على حساب ​الحزم​ 3-1 حيث سجل هدفا وصنع آخر ما جعله يقف خلف الخطورة الهجومية لفريقه في فترات كثيرة من اللقاء مع عجز دفاعات الخصوم عن إيقافه.

أدوار سلبية:

بابلو غويدي​ ( مدرب الأهلي ):

تعرض الفريق لخسارته الثالثة المتتالية وكانت هذه المرة على يد الوحدة 2-1. الفريق يبدو تائها من الناحية التكتيكية مع ضياع واضح في وسط الملعب ما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدفاعي والهجومي للفريق ككل وهذا بالطبع يتحمله المدير الفني بالدرجة الأولى.

أحمد شراحيلي ( لاعب ​الهلال​ ):

قلب دفاع الهلال لم يكن في يومه خلال المواجهة أمام التعاون والتي انتهت بالتعادل 2-2. شراحيلي ارتكب عدة هفوات خاصة من ناحية الكرات المشتركة كما مرر الكثير من الكرات الخاطئة ويتحمل مسؤولية كبيرة في اهتزاز شباك فريقه لمرتين خلال اللقاء.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

علاء عبد العال ( مدرب الداخلية ):

نجح في خطف تعادل من الأهلي خلال المواجهة التي انتهت 2-2. ويحسب لعبد العال الشخصية القوية التي ظهر بها الفريق رغم تلقيه هدف التعادل في آخر الدقائق لكن الفريق كان متماسكا طوال التسعين دقيقة وهو عمل بالطبع قام به المدرب عبد العال.

محمود كهربا ( لاعب الزمالك ):

قدم أداءا مميزا خلال المواجهة التي حسمها الفريق أمام بتروجيت 2-0 حيث سجل هدفا ووقف وراء معظم المحاولات الهجومية لفريقه مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه في الخط الهجومي ما انعكس على الأداء العام لفريقه.

أدوار سلبية:

حمادة صدقي ( مدرب الجونة ): خسر الفريق المواجهة أمام وادي دجلة 2-0 حيث لم يقدم الفريق الأداء المنتظر منه بعدما بدا من دون أي شكل هجومي واضح بجانب الكثير من المشاكل الدفاعية ما سمح لوادي دجلة ببسط أسلوبه خلال اللقاء.

جوزيف نغويم ( لاعب الجونة ):

تلقى بطاقة حمراء عند الدقيقة 87 توج بها أداءه السلبي خلال المواجهة أمام وادي دجلة والتي خسرها الفريق 2-0. نغويم وهو قلب دفاع الفريق بدا مهزوزا في أداءه مع عصبية واضحة وخسارة الكثير من الإلتحامات البدنية والكرات المشتركة مع لاعبي الخصم.