لا يغيب اسم ​مايكل شوماخر​ عن مسامع العالم، اسمه أقوى من أي شيء، استطاع أن يأسر قلوب عشاق الفورمولا وان، وأن يحتل شهرة ومكانة لا حدود لهما في أعيان العالم، وليس فقط لدى متابعي ​الرياضات الميكانيكية​.

وتشير اليوم كل المؤشرات الى أن شوماخر الذي كان قد تعرض لحادث مميت في 26 ايلول 2013 أثناء ممارسة هواية التزلج في جبال الالب الفرنسية، وأسفر عن تعرضه لموت سريري، تتحسن اليوم حالته، ويعود تدريجيا الى الحياة بعد أن خلع اجهزة التنفس وترك ملازمة السرير، فأصبح قادرًا على ممارسة بعض النشاطات كما أنه يتابع سباقات الفورمولا وان، وهكذا فعل مؤخرا عندما تابع سباق جائزة ​البرازيل​ الكبرى الأخير، وكان الى جانبه رئيس ​الاتحاد الدولي للسيارات​ والمدير السابق ل​فيراري​ جون تود.

مايكل شوماخر، الذي استطاع قبل هذا الحادث أن يحقق بطولة العالم للفورمولا وان لسبع مرات، وترك بصمة كبيرة في مخيلة الكثيرين، اختارته اليوم صحيفة "السبورت" الالكترونية في نافذتها الجديدة، لتروي قصة حياته.

البداية

ولد شومي في ٣ كانون الثاني 1963 في مدينة هويرت-هرمويلهايم في ​ألمانيا​، لكنه اختار ​سويسرا​ أرضًا للعيش، وهو يعيش اليوم بالقرب من بحيرة جنيف.

حب العائلة

تزوج مايكل شوماخر من كورينا في عام 1995، وأنجب منها ولدين هما جينا ماريا ومايك.

الانطلاقة

أول تجربة في سباقات «غو- كارت» تعود الى عام 1983، وكان شوماخر حينها سائقا لسيارة فورمولا كونيغ.

حقق شوماخر اللقب الاول عام 1984 بإحرازه البطولة الألمانية للكارت لفئة الصغار.

​​​​​​​

النقلة

انتقل مايكل شوماخر الى الفورمولا وان في عام 1991، مع جوردان-فورد ثم ​بينيتون​ فورد، وخاض 6 سباقات. ودشن أول ألقابه في جائزة ​بلجيكا​ على حلبة ​سبا فرانكورشان​ عام 1992. وانتظر حتى عام 1994 للفوز بلقب بطولة العالم للفورمولا وان. وفي عام 1996، كانت النقلة الأهم بالانتقال الى فريق فيراري.

سجله

فاز شوماخر في 93 سباقا أولها في جائزة بلجيكا عام 1992 وتوج بطلا للعالم سبع مرات أعوام 1994 و1995 و2000 و2001 و2002 و2003 و2004. كما أنه انطلق 67 مرة من المركز الأول.

نهاية المسيرة

أنهى شومي مسيرته في عالم الفورمولا وان عام 2006، وذلك باحتلاله المركز الثاني على مستوى العالم، ليسدل الستار على مسيرة حافلة بالألقاب والأرقام القياسية.

عودة لم تكتمل

لم يحقق مايكل شوماخر ما كان يريده من عودته عام 2010 مع فريق مرسيدس. وقام بإنهاء مسيرته في عام 2012، وكان ترتيبه السابع في سباق البرازيل والثالث عشر على العالم.

الحادث المشؤوم

يوم السادس والعشرين من أيلول عام 2013، تعرض مايكل شوماخر لحادث مميت، أثناء ممارسة هواية التزلج في ​جبال الألب​ الفرنسية.

وأسفر الحادث عن تعرض بطل العالم لموت سريري، بعد ان تلقى ضربة على رأسه، اضطر للبقاء فترة طويلة في العناية المركزة وخوض عمليات جراحية، ألزمته استخدام أجهزة تنفس للبقاء على قيد الحياة.

​​​​​​​

اليوم

رغم الحادث المشؤوم، لم يمت شومي وظل يقاوم الموت بكل قوة، حتى أن حالته تحسنت تدريجيا مع الوقت.

وآخر الأخبار تقول إن شوماخر ​ أظهر علامات تحسن، بعد أن تابع في المنزل سباق جائزة البرازيل الكبرى للفورمولا وان وإلى جانبه رئيس ​الإتحاد الدولي للسيارات​ والمدير السابق للفيراري ​جان تود​، كما لم يعد بحاجة الى اجهزة تنفس اصطناعية.

​​​​​​​