جولة جديدة من ​الدوري السعودي​ و​الدوري المصري​ حفلت بالعديد من الأحداث المثيرة والتي لا بد من التوقف عندها ومعرفة أهم ما حدث في الملاعب الكروية الخضراء في كل من البلدين العربيين.

بداية سيئة لميدو كمدرب للوحدة، القادسية مستمر بصحوته وأحد يتابع الإنهيار

لم يكن مجيئ احمد حسام ميدو كمدرب مؤقت للوحدة جيدا في الظهور الأول حيث تعرض الفريق لخسارة ثقيلة 3-0 أبقت الفريق في وسط الترتيب مع عدم نجاح الصدمة النفسية نوعا ما في تغيير واقع الفريق الفني ما سيعجل بالطبع من مسعى إدارة ​الوحدة​ لتعيين جهاز فني دائم وتحول ميدو للعمل كمستشار فني للفريق.

بالمقابل، تابع ​فريق القادسية​ تحت قيادة المدرب ​إيفاييلو بيتيف​ إنتصاراته المتتالية والتي وصلت إلى ثلاثة ما جعله حاليا في المركز الثامن برصيد 20 نقطة حيث بدت بصمة المدرب البلغاري واضحة للغاية.

أما في أسفل الترتيب فإن وضع أحد لا يسر عدوا ولا صديق حيث تلقى الفريق خسارة جديدة أمام ​الفيحاء​ 3-0 لتكون الخسارة العاشرة هذا الموسم من 14 مباراة ليبقى الرصيد عند 6 نقاط ومنطقيا سيكون الفريق إن استمر هكذا أول الهابطين للدرجة الثانية.

بيراميدز​ يقع في فخ التعادل وثمانية فرق تتصارع على تفادي الهبوط

أهدر بيراميدز نقطتين هامتين في صراعه على الصدارة بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام إنبي ليصل رصيده عند النقطة 30 ومبتعدا بفارق 5 نقاط عن الزمالك المتصدر مع امتلاك بيراميدز لمباراة أكثر. وما زال المدرب ​حسام حسن​ لم يجد التوليفة الكاملة من أجل تحقيق انتصارات متتالية نظرا للأسماء التي يملكها الفريق.

وإذا ما نظرنا إلى القسم الثاني من الدوري المصري، نجد بأن الصراع سيكون على أشده فيما خص الهروب من الهبوط حيث أن الفارق بين صاحب المركز الأخير ​الإسماعيلي​ وصاحب المركز الحادي عشر الداخلية هو 5 نقاط فقط ما يعني أقل من مبارتين وهذا سيجعل من مباريات الدوري المصري مميزة للغاية والفريق صاحب الأخطاء الأقل سيكون صاحب الحظ الأوفر في النجاة من الهبوط.