قد يكون ​جوزيه مورينيو​ سئم من رؤية مدير ليفربول ​يورغن كلوب​ بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد.

خصوصا أن ليفربول كان هو المنافس النهائي للمدرب البرتغالي كمدرب للشياطين الحمر، وسجل كل من ساديو ماني وشيردان شاكيري ثلاثة أهداف، ساهمت في زيادة العبء على مورينيو.

ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يلعب فيها كلوب دوره في خسارة البرتغالي لوظيفته.

سابقا، فاز فريق ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب على ​تشيلسي​ بنتيجة 3-1 في تشرين الأول من عام 2015، عندما كان مورينيو مدربا لتشيلسي.

وتركت هذه الهزيمة تشيلسي في المركز 15 في جدول الدوري الانكليزي الممتاز برصيد 11 نقطة فقط من 11 مباراة. وتم إقالة مورينيو بعد أسابيع قليلة فقط، حيث خسر تشيلسي بقيادة مورينيو أمام ​بورنموث​ و​ليستر سيتي​.

كما شارك كلوب أيضا في رحيل مورينيو من ​ريال مدريد​ مرة أخرى في عام 2013 حيث سحق فريقه بوروسيا دورتموند الاسبان في الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا.

وبعد هزيمته 4-1 على ملعب ويستفالدين، كان ريال مدريد بدون جوائز في السنة النهائية للبرتغالي مع النادي، ما أدّى إلى تأكيد رحيله من سانتياغو برنابيو بعد شهر من ذلك.