حسم ليفربول الديربي الأشهر في انكلترا بعدما تفوقه على مانشستر يونايتد 3-1 في المباراة التي احتضنها ملعب الأنفيلد رود ضمن ختام المرحلة السابعة عشر من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. المدير الفني لليفربول ​يورغن كلوب​ لعب اللقاء بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي ماني، ​محمد صلاح​ وفيرمينيو في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لمانشستر يونايتد ​جوزيه مورينيو​ بالرسم التكتيكي 5-3-2 مع الثنائي لوكاكو ولينغارد في الخط الهجومي.

الشوط الأول:

ليفربول بدأ الشوط الأول بطريقة ضاغطة حيث سعى للعب الهجومي منذ البداية وسط تكتل من اليونايتد للخلف وهو السيناريو الذي كان متوقعا منذ البداية. هجمات الليفر وأسلوبه السريع في نقل الكرة كان واضحا مع تحرك من صلاح وماني في الأطراف وتقدم الأظهرة بشكل دائم، ليهاجم الفريق بسبعة لاعبين ما دفع باليونايتد إلى الرجوع كليا للدفاع وعدم وجود اي رغبة في اللعب الهجومي، أو فعليا أي قدرة على ذلك. ومع اعتماد ليفربول على الضغط العالي، كان اليونايتد محاصرا في الخلف حيث بقي يتلقى الهجمة تلو الأخرى الى ان نجح ماني في تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة 24. اليونايتد بعد التأخر بهدف، حاول الظهور في الشق الهجومي فتحرك عبر طرفي الملعب وعكس بعض الكرات العرضية من جانب يونغ ودالوت وسرعان ما نجح لينغارد في تعديل النتيجة عند الدقيقة 33 اثر خطأ من الحارس أليسون. بعد التعادل عاد سيناريو المباراة الى ما كان عليه، دفاع من اليونايتد وهجوم من الليفر مع تحرك جيد في طرفي الملعب لكن الأمور بقيت على حالها.

الشوط الثاني:

بدأ الشوط الثاني بنفس هجومي لليفربول فيما اخرج مورينيو دالوت وادخل فيلاني حيث حوّل الخطة من 5-3-2 إلى 4-3-2-1 مع وجود لينغارد وفيلايني خلف لوكاكو، فيما لعب دارميان كظهير أيمن. ليفربول حاول تسريع بناءه الهجومي قدر الإمكان من أجل خلق المساحات داخل دفاع اليونايتد المتكتل في الخلف، والذي حاول الصعود نوعا ما للأمام مع تحرك من يونغ في الجهة اليسرى وعكس بعض الكرات العرضية لداخل منطقة جزاء ليفربول، لكن لم يكن هناك من يتابع في ظل غياب الكثافة العددية في الأمام. نقطة التحول في المباراة كانت دخول شاكيري مكان نابي كيتا حيث بدا توجه ليفربول الهجومي مع استمرار صعود الأظهرة إلى الأمام وحصار في الخلف، لينجح شاكيري في تسجيل الهدف الثاني لليفربول عند الدقيقة 73 بتسديدة ارتطمت بدفاع اليونايتد وخدعت دي خيا. بعد الهدف كان غريبا غياب أي ردة فعل من اليونايتد وسط تفكك واضح بين خطوط الفريق الثلاثة، ليستمر ليفربول في تسيد اللقاء وهو ما ساعده على تسجيل هدف ثالث عبر شاكيري وبالطريقة نفسها ايضاً، وضمان النقاط الثلاثة للمباراة أعادت الفريق للصدارة مع تبديلات من قبل مورينيو لم تغير شيئا من الأداء الفني المتواضع جدا لمانشستر.

ملاحظات عامة: