بدأت بطولة الفورمولا إي FORMULA E في عام 2014 وهي تحتكم الى سيارات ذو مقعد واحد وهي كهربائية بالكامل وهي بالطبع مرخّصة من قبل الإتحاد الدولي للسيارات.
هناك نوعان من الفرق داخل البطولة، فرق صانعة وفرق زبونة، الفرق الصانعة تصنع بطارية السيارة وعدة قطع أخرى فيما الفرق الزبونة تشتري كامل القطع كما يشرح الفيديو التالي.
أما تفاصيل يوم السباق فهي كالتالي، يبدأ النهار بحصتي تجارب تستمر الأولى ل45 دقيقة فيما الثانية تستمر ل30 دقيقة.
أما التجارب التأهيلية فتقام الظهر ويُقسم السائقون الى 4 أو 5 مجموعات وكل مجموعة لديها 6 دقائق لتسجيل اسرع وقت. وبعد ذلك اسرع 5 سائقين يخرجون مجددًا على الحلبة في منافسة مباشرة بينهم لتحقيق أسرع لفة. أما السباق نفسه فيستمر لمدة 45 دقيقة وللفة إضافية حين يتم تخطي هذا الوقت.
ستدخل الفورمولا إي موسمها الخامس في نهاية الأسبوع الحالي وستعتمد على سيارات الجيل الثاني التي ستكون أسرع بشكل ملحوظ من السيارات التي تم إستعمالها في المواسم الأربعة الأولى. وهكذا ستصل سرعتها الى 280 كلم/س والأهم أن السائق لن يتوقّف لإبدال سيارته خلال السباق كون البطارية أصبح بإمكانها أن تدوم طوال فترته.
شيُشارك في البطولة 11 فريق و22 سائق. للإطلاع على كافة تفاصيلهم إضغط هنا.
للإطلاع على روزنامة البطولة التي تتألف من 13 سباق إضغط هنا.
للإطلاع على كافة قوانين البطولة إضغط هنا.
ما سبق ذكره حتى الآن هي معلومات عامة عن البطولة وليس سر نجاحها وصعودها الصاروخي في عالم رياضة السيارات ذي المقعد الواحد. فهي كما ذكرنا موجودة فقط منذ 4 سنوات لكنها تمكنت من جذب شركات سيارات عالمية وسائقي فورمولا 1 سابقين إليها، فما السبب؟
في الفورمولا 1 لا مجال للتنافس سوى لفريقين او لثلاث في أحسن الأحوال وهي مُسيطر عليها منذ عقود من مرسيدس او فيراري او رد بُل ما دفع كل الصانعين العالميين الى الهروب، بالإضافة الى أن كلفة تصميم محرك الفورمولا 1 هائلة.
أما الفورمولا إي فتكاليفها أقل بكثير مقارنة بالفورمولا 1 والمنافسة مفتوحة ضمنها كون كل السياراة متعادلة بالقوة وهذا ما جذب العديد من الشركات العالمية مثل أودي وجاغوار وبنسكي ونيو ونيسان ودي أي اوتوموبيل (سيتروين) وبي أم دبليو وماهيندرا.
أما لائحة ال22 سائق تتضمن 8 سائقي فورمولا 1 سابقين! وهم نلسون بيكيه جونيور وستوفل فاندورن ولوكاس دي غراسي وفيليبي ماسا وسيباسيتاين بويمي وجان ايريك فرنيي وجيروم دامبروسيو وباسكال فيرلاين.
الكل يريد المشاركة ومشاهدة بطولة لا أحد يعلم من سيفوز بالسباق فيها قبل أن يبدأ كما يحصل حاليًا في الفورمولا 1. هذا هو سر نجاح الفورمولا إي وما سيسمح لها بالإستمرار بالإضافة بالتأكيد الى إعتمادها على القوة الكهربائية التي هي قوة المستقبل كما يشير العلم.
