ضمن فعاليات الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة لدوري ابطال اوروبا، عزز نادي ​مانشستر​ سيتي الانكليزي من صدارته للمجموعة بفوز مهم امام ​هوفنهايم الالماني​ وبواقع 2-1 وتمكن ​ليروي سانيه​ من فرض نفسه نجماً للمباراة بثنائية وبهذه الخسارة ودع هوفنهايم البطولات الاوروبية بحلوله في المركز الرابع.

وكان الشوط الاول مثيراً وقوياً بين الجانبين وبدأ السيتزن بسيطرة كبيرة على الكرة ولكن الفعالية الهجومية آلت للاعبي هوفنهايم حيث اعتمد ابناء المدرب جوليان نايغلزمان على الهجمات المرتدة السريعة وتحصّل اندريه كراماريتش على فرصة مميزة لخطف هدف التقدم ولكن تسديدته مرت فوق العارضة قبل ان يهدر اللاعب نفسه فرصة اخرى بعد تصدي رائع من الحارس ايدرسون، وفي الدقيقة 16 خطف هوفنهايم التقدم عبر كراماريتش من ضربة جزاء،وهذا الهدف اشعل اجواء اللقاء بشكل كبير وبدأ ابناء المدرب بيب ​غوارديولا​ بالضغط اكثر على مرمى الفريق الالماني وحرم القائم ​غابرييل خيسوس​ من هدف التعادل بعد ارتطام رأسية البرازيلي بالقائم وبعدها تصدى الحارس اوليفير باومان لرأسية خطرة من ​جون ستونز​ وكانت وتيرة اللقاء سريعة من الجانبين وفي الدقيقة 45 تمكن ليروي سانيه من خطف هدف التعادل للسيتي لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو مانشستر بقوة وتحصّل ابناء المدرب غوارديولا على العديد من الفرص الخطرة وتصدى الحارس باومان لرأسية خطرة من المدافع الفرنسي ​ايمريك لابورتي​ وواصل الحارس الالماني تألقه بتصديه لمحاولة خطرة من غابرييل خيسوس وواصل لاعبو ​السيتي​ اضاعتهم للفرص امام مرمى الخصم حيث اخفق بيرناردو سيلفا في خطف التقدم لفريقه، وفي الدقيقة 61 عاد ليروي سانيه ليمنح فريقه التقدم بهدف ثانٍ بعد تمريرة حاسمة من رحيم سترلينغ ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتزن حيث اراد ابناء المدرب غوارديولا خطف اهداف اخرى وتخصّل ​الكاي غوندوغان​ على فرصة مميزة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو السيتي ضغطهم من اجل خطف اهداف اخرى ولكن الحظ عاند ابناء المدرب غوارديولا لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 2-1.

وفي مباراة اخرى، تمكن نادي اولمبيك ليون من حسم المركز الثاني في المجموعة بعد ان خطف تعادلاً ثميناً امام خصمه المباشر ​شاختار​ دونيتسك الاوكراني وبواقع 1-1 ليحجز الفريق الفرنسي مقعده في الدور المقبل ، فيما توجه شاختار للمشاركة في الدوري الاوروبي.

وفي الشوط الاول قدم لاعبو شاختار دونيتسك اداء تكتيكي بإمتياز حيث فرض لاعبو ليون ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي للاعبي شاختار في مناطقهم الدفاعية وفشل ابناء المدرب برونو جينيزيو من خطف هدف التقدم ليعاقبهم جونيور موراييس هدف التقدم للفريق الاوكراني في الدقيقة 22 بعد تمريرة حاسمة من اسماعيلي وبعدها ضغط الفريق الفرنسي بقوة من اجل خطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو ليون بكل قوتهم والغى حكم اللقاء هدف لنبيل فقير بداعي التسلل ولكن اصرار الفريق الفرنسي كان كبيراً وتمكن نبيل فكير من خطف هدف التعادل في الدقيقة 65 بعد تمريرة حاسمة من ممفيس ديباي وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين لاعبي الفريقين حيث حاول الفريق الفرنسي امتصاص فورة لاعبي شاختار لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.