استمرت عجلة الدوريات الأوروبية في الدوران لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية تبشر بموسم أوروبي كروي استثنائي. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

ماوريسيو ساري ( مدرب ​تشيلسي​ ):

يحسب له الواقعية الكبيرة التي تمتع بها في مواجهة مانشستر سيتي حيث الحق به الخسارة الأولى. ورغم خسارة اللعب في وسط الملعب لكن الفريق عرف كيف يدافع وكيف يضرب السيتي بالهجمات المرتدة ليخرج من المباراة بنقاطها الثلاث.

محمد صلاح ( لاعب ليفربول ):

النجم المصري تألق بشكل كبير في مواجهة بورنموث حيث قاد فريقه لفوز كبير 4-0 مع تسجيله لثلاثية من الأهداف. لمسة تهديفية حاسمة ومعرفة تامة بكيفية الهروب من الرقابة الدفاعية والتحرك دون كرة خلف مدافعي الخصم.

أداء سلبي:

بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):

رغم اللعب الجيد في الشوط الأول وإهدار العديد من الفرص لكن الفريق بعد التأخر 1-0 لم يظهر الشخصية القوية حيث لعب الشوط الثاني من دون أنياب هجومية ليتعرض الفريق لخسارة أولى في الدوري.

دي آندري يدلين ( لاعب ​نيوكاسل يونايتد​ ):

الجناح الأيمن للفريق لعب دورا سلبيا في المباراة التي خسرها فريقه أمام و​ولفرهامبتون​ 2-1 حيث تعرض للطرد عند الدقيقة 57 وبعدها لم ينجح الفريق في العودة بظل النقص العددي للفريق.

الليغا:

أداء إيجابي:

غايزكا غاريتانو ( مدرب أتلتيك بيلباو ):

نجح في تحقيق فوز هام بعد عدة مباريات من دون انتصارات ليبدأ الفريق رحلة العودة والرحيل عن المراكز المتأخرة. الفوز أتى على حساب جيرونا في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء بعد إصرار وتغييرات هجومية من قبل مدرب الفريق.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

لا يجب كل أسبوع التوقف عند إبداع النجم الأرجنتيني الذي قدم مباراة أخرى رائعة كانت أمام ​إسبانيول​ ليقود فريقه للفوز 4-0 بتسجيله لهدفين وصناعة آخر حيث صال وجال كما يريد في الملعب دون أن ينجح أحد في إيقافه.

أداء سلبي:

أبيلاردو فيرنانديز ( مدرب ديبورتيفو ألافيس ):

ما زال الفريق ضائعا وهذه الجولة خسر مرة جديدة 3-0 أمام ​أتلتيكو مدريد​ إذ لم يفو منذ ثلاث جولات. الفريق يبدو تائها مع غياب أي شكل دفاعي وهجومي للفريق في ظل ارتباك واضح طوال فترات المواجهة.

ألفاريز غونزاليز ( لاعب ​فياريال​ ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام ​سيلتا فيغو​ 3-2 إذ فشل في تنظيم رباعي خط دفاع الفريق مع خسارة العديد من الكرات المشتركة والفشل في احتواء تحركات مهاجمي سيلتا فيغو في العمق.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

جوسيبي لاشيني ( مدرب إمبولي ):

حقق فوزا غاية في الأهمية على حساب بولونيا 2-1 ليخرج نوعا ما من المراكز المتأخرة. ما يحسب للاشيني هو النفس الهجومي الواضح في الشوط الثاني للفريق ما سمح له بتسجيل هدف متأخر والخروج بنقاط المباراة كاملة.

دوفان زاباتا ( لاعب أتالانتا ):

مهاجم الفريق تألق بشكل كبير في المواجهة أمام أودينيزي حيث سجل هاتريك قاد بها فريقه لفوز مهم 3-2. زاباتا عرف كيف يتحرك خلف مدافعي الخصم مع لمسة تهديفية مميزة وقدرة على استلام الكرات داخل منطقة الجزاء.

أداء سلبي:

لوتشيانو سباليتي ( مدرب إنتر ميلان ):

رغم الفارق بينه وبين يوفنتوس، لكن الفريق خسر الموجهة بسبب الجبن الواضح لدي سباليتي وقرائته الخاطئة للشوط الثاني وهو ما تسبب في خسارة المباراة 1-0 بعد تبديلات غير مفهومة في الشوط الثاني.

دومينيك كريسيتو ( لاعب جنوى ):

لعب فقط 11 دقيقة أمام سبال حيث تعرض لبطاقة حمراء مباشرة بعد خطأ قاس ليترك فريقه يلعب 80 دقيقة بنقص عددي ليخرج الفريق بتعادل فقط من تلك المباراة كان يمكن أن يكون فوزا لو لعب بتشكيلة كاملة.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

كريستيان سترايش ( مدرب فرايبورغ ):

عرف كيف يقرأ مباراة لايبزيغ بشكل مميز حيث أسقط صاحب المركز الثالث بثلاثية. الفريق دافع بشكل جيد وكان لديه الكثافة في وسط الملعب وهو ما ساعده على اللعب الهجومي بشكل مريح وتسجيل ثلاثة أهداف.

روبيرت ليفاندوفسكي ( لاعب بايرن ميونيخ ):

رأس حربة البايرن سجل هدفين في المواجهة أمام نورنبيرغ حيث سدد مرتين على المرمى وسجل فيهما ما يعني بان نسبة نجاحه كانت 100 % وهذا ما يحسب له مع بدء استرجاع الكثير من مستواه.

أداء سلبي:

رالف رانغنيك ( مدرب أر بي لايبزيغ ):

لم يتعامل مع مباراة فرايبورغ بشكل جيد حيث خسر 3-0 وخسر معها المركز الثالث إذ بدا الفريق من دون أي حلول هجومية كما لم يكن الفريق منظما في وسط الملعب وهو ما سمح لفرايبورغ بفرض أسلوبه في المباراة.

بنجامين بافارد ( لاعب شتوتغارت ):

قلب دفاع الفريق سجل هدفا في مرماه خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام بوروسيا مونشنغلادباخ 3-0 كما خسر العديد من الصراعات الثنائية وبدا تائها في العديد من لحظات اللقاء ما جعل دفاع الفريق مفككا.