أسبوع كروي عربي حافل بالعديد من الأحداث الرياضية والكروية مع اقتراب مرحلة الذهاب من النهاية.

سنتعرف الآن على أهمه الأحداث التي حصلت في الدوريات ​السعودية​، القطرية والمصرية.

ديربي الرياض ينتهي بتعادل، ​الأهلي​ يتابع الترنح ومعاناة الإتحاد في ازدياد

انتهى ديربي الرياض بين فريقي ​الهلال​ و​النصر​ بالتعادل 2-2 في مباراة كانت مثيرة للغاية وفت بالوعود وأثبتت القدرات الفنية العالية للدوري السعودي. وحافظ الهلال بهذا التعادل على تصدره للدوري برصيد 29 نقطة أمام النصر ب26 نقطة لكن الهلال لديه مباراة مؤجلة وبالتالي هو لديه القدرة على توسيع الفارق لست نقاط. وبات وضع الأهلي صعبا في المنافسة على الدوري بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ​الرائد​ 0-0 ليبقى رصيده عند 24 نقطة وهو التعادل الثاني على التوالي للفريق المطالب بتصحيح أوضاعه إذا ما أراد الإستمرار في ملاحقة الهلال والنصر.

أما ​إتحاد جدة​ فهو تابع السير نحو الهاوية حيث تعرض لخسارة جديدة كانت أمام ​الفيصلي​ وبالتالي تجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الأخير وهو حاليا بعيد بفارق 7 نقاط عن ​الباطن​ صاحب المركز الرابع عشر وهو أول مركز يبقى صاحبه في دوري الدرجة الاولى ما يعني بأن وضع فريق الإتحاد لا يبشر أبدا بالخير ويحتاج لصدمة سريعة.

سلسلة نتائج سلبية للدحيل أفقدته الصدارة وهبوط ​الخريطيات​ لدوري الدرجة الثانية مسألة وقت

قبل ثلاثة مراحلة، كان ​الدحيل​ يتصدر ​الدوري القطري​ بفارق 5 نقاط عن السد لكن الفريق تعادل في مبارتين وفاز السد في مبارتيه ليلجآ للقاء القمة بينهما لكن الدحيل تابع النتائج المهزوزة وخسر أمام السد ليتصدر الأخير الدوري.

وقبل 7 جولات من النهاية، ازدادت الإثارة في الدوري القطري لكن مصير السد الآن أصبح بيده إذ يحتاج للفوز في كل المباريات والتعادل مع الدحيل في مباراة الإياب كي يضمن اللقب بغض النظر عن النتائج الأخرى، أمر ربما من المبكر الحديث عنه خاصة مع الإستراحة الطويلة للدوري إفساحا للمجال أمام المنتخب القطري للمشاركة في كأس آسيا الشهر المقبل. أما فريق الخريطيات، فهو تابع مسلسل الأداء السيئ حيث لم ينجح المدرب وسام رزق في تغيير أي شيئ مع الفريق وآخرها كان الخسارة 6-0 أمام الريان وبالتالي مع فارق النقاط ال12 عن قطر أول الناجين، سيكون هبوط الخريطيات للدرجة الثانية مسألة وقت ليس إلا.

الأهلي يبدأ مشوار العودة نحو المقدمة ووضع الإسماعيلي يزداد سوءا

بدأ الأهلي مشواره في العودة نحو مقدمة الترتيب حيث يخوض مبارياته المؤجلة تباعا وهو حقق الفوز في آخر مبارتين مؤجلتين ليصل للمركز السادس برصيد 20 نقطة وهو حاليا يتخلف عن الزمالك المتصدر ب15 نقطة إنما مع 4 مباريات أقل. وكما هو متوقع، فبعد لعب كل المباريات المؤجلة، سينحصر الصراع على اللقب بين الثلاثي الزمالك، الأهلي وبيراميدز مع وجود مباريات لم تلعب بين الفرق الثلاثة بشكل مباشر وهي ستكون أيضا مؤشرا على من سيستمر بالمنافسة حتى النهاية لأن الدوري طويل والنفس الفني يجب أن يكون أطول. أما وضع الإسماعيلي، الفريق العريق فهو لا يسر صديقا ولا عدوا إذ أن الفريق يقبع في أسفل الترتيب حيث خسر في آخر 3 مباريات ما أدى إلى رحيل المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي فشل في تقديم الإضافة المرجوة للفريق الذي يحتاج للمسلة أوراقه بشكل سريع قبل فوات الأوان.